الكرم ، محركة : ضد اللؤم ، كرم ، بضم الراء ، كرامة وكرما وكرمة ، محركتين ، فهو كريم وكريمة وكرمة ، بالكسر ، ومكرم ومكرمة وكرام ، كغراب ورمان ورمانة ج : كرماء وكرام وكرائم . وجمع الكرام : الكرامون ، ورجل كرم ، محركة : كريم ، للواحد والجمع .
وكرما ، أي : أدام الله لك كرما .
ويا مكرمان : للكريم الواسع الخلق .
وكارمه فكرمه ، كنصره : غلبه فيه .
وأكرمه وكرمه : عظمه ، ونزهه .
والكريم : الصفوح .
ورجل مكرام : مكرم للناس .
وله علي كرامة ، أي : عزازة .
واستكرم الشيء : طلبه كريما ، أو وجده كريما . وافعل كذا وكرامة لك ، بالفتح ، وكرما وكرمة وكرمى وكرمة عين وكرمانا ، بضمهن ، ولا تظهر له فعلا .
وتكرم عنه ، وتكارم : تنزه .
والمكرم والمكرمة ، بضم رائهما ، والأكرومة ، بالضم : فعل الكرم .
وأرض مكرمة وكرم ، محركة : كريمة طيبة . وأرض وأرضان وأرضون كرم .
والكرم : العنب ، والقلادة ، وأرض منقاة من الحجارة ، ونوع من الصياغة في المخانق .
أو بنات كرم : حلي كان يتخذ في الجاهلية ج : كروم ، وبالتحريك : ع .
وكسكرى : ة بتكريت .
وكرم السحاب تكريما ، وتضم كافه : كثر ماؤه .
وكرمان ، وقد يكسر أو لحن : إقليم بين فارس وسجستان ، و د قرب غزنة ( ومكران ) .
والكرمة : ع ، وة بطبس ، ورأس الفخذ المستدير ، وبالضم : ناحية باليمامة .
والكرامة : طبق رأس الحب ، وجد محمد بن عثمان شيخ البخاري ، وابن ثابت : مختلف في صحبته .
والكريمان : الحج والجهاد ، ومنه : " خير الناس مؤمن بين كريمين " ، أو معناه بين فرسين يغزو عليهما ، أو بعيرين يستقي عليهما .
وأبوان كريمان : مؤمنان .
وكريمتك : [ ص: 1064 ] أنفك ، وكل جارحة شريفة ، كالأذن واليد .
والكريمتان : العينان ، وسموا : كرما ، كجبل وكتاب وعزيز وزبير وسفينة ومعظم ، ومكرم .
، كشداد : إمام الكرامية القائل بأن معبوده مستقر على العرش ، وأنه جوهر ، تعالى الله عن ذلك . ومحمد بن كرام
والتكرمة : التكريم ، والوسادة .
وكرماني بن عمرو ، بالكسر : محدث .
وكرمت أرضه ، بضم الراء : دملها فزكا زرعها .
وكرمية ، بالضم وفتح الراء : ة .
وكرمينية وتخفف ، أو كرمينة : د ببخاراء .
وأكرم : أتى بأولاد كرام .
و ( رزقا كريما ) [ الأحزاب : 31 ] : كثيرا .
و ( قولا كريما ) [ الإسراء : 23 ] : سهلا لينا .
وفي الحديث : " " وليس الغرض حقيقة النهي عن تسميته كرما ، ولكنه رمز إلى أن هذا النوع من غير الأناسي المسمى بالاسم المشتق من الكرم ، أنتم أحقاء بأن لا تؤهلوه لهذه التسمية غيرة للمسلم التقي أن يشارك فيما سماه الله تعالى ، وخصه بأن جعله صفته ، فضلا أن تسموا بالكريم من ليس بمسلم . فكأنه قال : إن تأتى لكم أن لا تسموه مثلا باسم الكرم ، ولكن بالجفنة أو الحبلة ، فافعلوا . وقوله : " فإنما الكرم " ، أي : فإنما المستحق للاسم المشتق من الكرم المسلم لا تسموا العنب الكرم ، فإنما الكرم الرجل المسلم