nindex.php?page=treesubj&link=34052يوم بارق
قال
المفضل الضبي : إن
بني تغلب والنمر بن قاسط وناسا من
تميم اقتتلوا حتى نزلوا ناحية
بارق ، وهي من أرض السواد ، وأرسلوا وفدا منهم إلى
بكر بن وائل يطلبون إليهم الصلح ، فاجتمعت
شيبان ومن معهم ، وأرادوا قصد تغلب ومن معهم ، فقال
زيد بن شريك الشيباني : إني قد أجرت أخوالي وهم
النمر بن قاسط ، فأمضوا جواره وساروا وأوقعوا
ببني تغلب وتميم ، فقتلوا منهم مقتلة عظيمة لم تصب تغلب بمثلها ، واقتسموا الأسرى والأموال ، وكان من أعظم الأيام عليهم ، قتل الرجال ونهب الأموال وسبي الحريم ، فقال
أبو كلبة الشيباني :
وليلة بسعادى لم تدع سندا لتغلبي ولا أنفا ولا حسبا والنمريون لولا سر من ولدوا
من آل مرة شاع الحي منتهبا
nindex.php?page=treesubj&link=34052يَوْمُ بَارِقٍ
قَالَ
الْمُفَضَّلُ الضَّبِّيُّ : إِنَّ
بَنِي تَغْلِبَ وَالنَّمِرَ بْنَ قَاسِطٍ وَنَاسًا مِنْ
تَمِيمٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى نَزَلُوا نَاحِيَةَ
بَارِقٍ ، وَهِيَ مِنْ أَرْضِ السَّوَادِ ، وَأَرْسَلُوا وَفْدًا مِنْهُمْ إِلَى
بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ يَطْلُبُونَ إِلَيْهِمُ الصُّلْحَ ، فَاجْتَمَعَتْ
شَيْبَانُ وَمَنْ مَعَهُمْ ، وَأَرَادُوا قَصْدَ تَغْلِبَ وَمَنْ مَعَهُمْ ، فَقَالَ
زَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الشَّيْبَانِيُّ : إِنِّي قَدْ أَجَرْتُ أَخْوَالِي وَهُمُ
النَّمِرُ بْنُ قَاسِطٍ ، فَأَمْضَوْا جِوَارَهُ وَسَارُوا وَأَوْقَعُوا
بِبَنِي تَغْلِبَ وَتَمِيمٍ ، فَقَتَلُوا مِنْهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيمَةً لَمْ تُصَبْ تَغْلِبُ بِمِثْلِهَا ، وَاقْتَسَمُوا الْأَسْرَى وَالْأَمْوَالَ ، وَكَانَ مِنْ أَعْظَمِ الْأَيَّامِ عَلَيْهِمْ ، قُتِلَ الرِّجَالُ وَنُهِبَ الْأَمْوَالُ وَسُبِيَ الْحَرِيمُ ، فَقَالَ
أَبُو كَلْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ :
وَلَيْلَةً بِسَعَادَى لَمْ تَدَعْ سَنَدًا لِتَغْلِبِيٍّ وَلَا أَنَفًا وَلَا حَسَبَا وَالنَّمِرِيُّونَ لَوْلَا سِرُّ مَنْ وُلِدُوا
مِنْ آلِ مُرَّةَ شَاعَ الْحَيُّ مُنْتَهَبَا