فضيلة الاستغفار
قال الله عز وجل : ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ) [ آل عمران : 135 ] وقال تعالى : ( ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما ) [ النساء : 110 ] وقال تعالى : ( فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) [ النصر : 3 ] وقال تعالى : ( والمستغفرين بالأسحار ) [ آل عمران : 17 ] وقال تعالى : ( كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) [ الذاريات : 17 ، 18 ] .
وكان صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : . سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب الرحيم
وقال صلى الله عليه وسلم : ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا .
وقال صلى الله عليه وسلم : . إني لأستغفر الله تعالى وأتوب إليه في اليوم سبعين مرة
وكان صلى الله عليه وسلم يقول في الاستغفار : . اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير
وعن " الفضيل " رحمه الله : استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين . وعن " " رحمها الله : استغفارنا يحتاج إلى استغفار كثير . رابعة العدوية
[ ص: 87 ] وأما أوراد الصباح والمساء وخلف الصلوات وفي السحر فلنا فيها كتاب مستقل فليرجع إليه من أحب ذلك .