[ ص: 82 ] كتاب الأذكار والدعوات
( ) فضيلة الذكر
من الآيات قوله سبحانه وتعالى : ( فاذكروني أذكركم ) [ البقرة : 152 ] وقال تعالى : ( اذكروا الله ذكرا كثيرا ) [ الأحزاب : 41 ] وقال تعالى : ( الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ) [ آل عمران : 191 ] وقال تعالى : ( فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم ) [ النساء : 103 ] قال " " : " أي بالليل والنهار في البر والبحر والسفر والحضر والغنى والفقر والمرض والصحة والسر والعلانية " ، وقال تعالى : ( ابن عباس واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين ) [ الأعراف : 205 ] وقال تعالى في ذم المنافقين : ( ولا يذكرون الله إلا قليلا ) [ النساء : 142 ] .
ومن الأخبار قوله صلى الله عليه وسلم : . يقول الله عز وجل : أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه
وقال صلى الله عليه وسلم : . من أحب أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله عز وجل
وسئل صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل ؟ فقال : . أن تموت ولسانك رطب بذكر الله عز وجل
وقال صلى الله عليه وسلم الحديث . قال الله تبارك وتعالى : إذا ذكرني عبدي في نفسه ذكرته في نفسي وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير من ملئه وإذا تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا
ومن الآثار قول الحسن : " الذكر ذكران ذكر الله عز وجل بين نفسك وبين الله عز وجل ما أحسنه وأعظم أجره ، وأفضل من ذلك ذكر الله سبحانه عند ما حرم الله عز وجل " .