الحق السادس : الدعاء للأخ
فتدعو له في حياته ومماته بكل ما يحبه لنفسه ولأهله وكل متعلق به كما تدعو لنفسك ، وفي الحديث : " " وفي حديث آخر : " إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك : ولك مثل ذلك " . وكان " دعوة الرجل لأخيه في ظهر الغيب لا ترد " يقول : " إني لأدعو لسبعين من إخواني في سجودي أسميهم بأسمائهم " وكان " أبو الدرداء " يقول : " وأين مثل الأخ الصالح ؟ أهلك يقتسمون ميراثك ويتنعمون بما خلفت وهو منفرد [ ص: 137 ] بحزنك مهتم بما قدمت وما صرت إليه ، يدعو لك في ظلمة الليل وأنت تحت أطباق الثرى " . وعن بعض السلف : " الدعاء للأموات بمنزلة الهدايا للأحياء " . محمد بن يوسف الأصفهاني