الآفة السابعة : : الفحش والسب وبذاءة اللسان
وهو مذموم ومنهي عنه ، ومصدره الخبث واللؤم ، قال - صلى الله عليه وسلم - : " " . إياكم والفحش ، فإن الله تعالى لا يحب الفحش ولا التفحش
ونهى رسول الله عليه السلام عن أن تسب قتلى بدر من المشركين فقال : " " . وقال عليه السلام : " لا تسبوا هؤلاء ؛ فإنه لا يخلص إليهم شيء مما تقولون وتؤذون الأحياء ، ألا إن البذاء لؤم " . [ ص: 191 ] وعنه : " ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء " . إن الله لا يحب الفاحش المتفحش الصياح في الأسواق
هو التعبير عن الأمور المستقبحة بالعبارات الصريحة ، وأكثر ذلك يجري في ألفاظ الوقاع ومما يتعلق به ، فإن لأهل الفساد عبارات صريحة فاحشة يستعملونها فيه ، وأهل الصلاح يتحاشون عنها ، بل يدلون عليها بالرموز والكناية ، قال " وحد الفحش " : " إن الله حيي كريم ، يعفو ويكنو ، كنى باللمس عن الجماع " . فالمسيس والمس والدخول كنايات عن الوقاع وليست بفاحشة . وهناك عبارات فاحشة يستقبح ذكرها ، ويستعمل أكثرها في الشتم والتعيير ، وكل ما يستحيا منه فلا ينبغي أن يذكر ألفاظه الصريحة ؛ فإنه فحش . ابن عباس
إما قصد الإيذاء ، وإما الاعتياد الحاصل من مخالطة الفساق ، وأهل الخبث واللؤم ، ومن عادتهم السب . والباعث على الفحش
روي . أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أوصني " ، فقال : " عليك بتقوى الله ، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه فيه ، يكن وباله عليه وأجره لك ، ولا تسبن شيئا " قال : " فما سببت شيئا بعده "
وعنه - صلى الله عليه وسلم - : " " . سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر
وعنه - صلى الله عليه وسلم - : " " ، وفي رواية : " ملعون من سب والديه " . من أكبر الكبائر أن يسب الرجل والديه " ، قالوا : " يا رسول الله ، كيف يسب الرجل والديه ؟ " قال : " يسب أبا الرجل فيسب الآخر أباه