حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا ابن فضيل ، عن ابن شبرمة ، قال : سمعت يقول : ما كتبت سوداء في بيضاء قط ، وما سمعت عن رجل حديثا قط فأردت أن يعيده علي . قال الشعبي ابن شبرمة : وكنت أمشي مع إلى أهله ، فقال : احملني وأحملك - يعني حدثني وأحدثك . الشعبي
حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب ، ثنا إبراهيم بن سعدان ، ثنا ، ثنا بكر بن بكار ، قال : أقبلت أنا وأبي دار عمر بن ذر عامر ، فقال له أبي : يا أبا عمرو ، قال : لبيك . قال : عامر : أي هذين الرجلين ؟ قال : علي وعثمان . قال : إني والله لغني أن أجيء يوم القيامة خصيما ما تقول فيما قال فيه الناس من هذين الرجلين ؟ قال لعلي وعثمان رضي الله تعالى عنهما ، وغفر لنا ولهما .
حدثنا محمد بن إسحاق ، ثنا إبراهيم بن سعدان ، ثنا ، ثنا بكر بن بكار ابن عون ، عن أنه قال :إن الشعبي إنما يرويه عن ربه . الذي يفسر القرآن برأيه
حدثنا محمد بن إسحاق ، ثنا إبراهيم بن سعدان ، ثنا ، ثنا بكر بن بكار عمر بن بشر بن قيس بن هاني أبو هاني الهمداني ، قال : سئل وأنا أسمع عنه عامر الشعبي ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ) الآية ، قال : السبيل من يسر الله له ، وغنى الله عمن كفر من العالمين ، فإن الله عنه غني . هذه الآية : (
حدثنا محمد بن عبد الله سنين ، ثنا الحسن بن علي بن نصر ، ثنا محمد بن عبد الكريم ، ثنا ، ثنا الهيثم بن عدي مجالد ، عن . الشعبي وأبو عاصم محمد بن أبي عاصم ، عن ، قال : غزا رجل من المسلمين من الشعبي الأنصار وأوصى جارا له بأهله ، قال : فكان يهودي يأتي أهله ، فذكر ذلك للرجل ، فرصده ليلة فإذا هو مستلق على فراش الرجل واضعا إحدى رجليه على الأخرى وهو يقول :
وأشعث غره الإسلام مني خلوت بعرسه يوم التمام أبيت على ترائبها ويضحي
على قباء لاحقة الحزام [ ص: 322 ] كأن مجامع الربلات منها
فئام قد جمعن إلى فئام
قال : فنزل الرجل فقمصه بسيفه حتى قتله ، فلما أصبح ذكر ذلك لعمر رضي الله تعالى عنه ، فقال : أعزم على من كان يعلم من هذا شيئا إلا قام . فقام الرجل وقال : كان من أمره كيت وكيت . فخبره بالقصة ، فقال عمر رضي الله تعالى عنه : إن عادوا فعد .
حدثنا محمد بن عبد الله الكاتب ، ثنا ، ثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي محمد بن عبد الكريم ، ثنا ، أنبأنا الهيثم بن عدي مجالد ، وابن عياش ، عن قال : بينما - الشعبي عمر يعس بالمدينة إذ مر بامرأة في بيت وهي تقول :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
وكان رجلا جميلا ، فقال - عمر : أما وأنا والله حي فلا . فلما أصبح بعث إلى نصر بن حجاج ، فقال : اخرج من المدينة . فلحق بالبصرة ، فنزل على مجاشع بن مسعود ، وكان خليفة أبي موسى ، لمجاشع امرأة جميلة شابة ، فبينما الشيخ جالس وعنده نصر بن حجاج إذ كتب في الأرض : أنا والله أحبك . فقالت هي - وهي في ناحية البيت - : وأنا والله . فقال الشيخ : ما قال لك ؟ فقالت : قال لي : ما أصفى لقحتكم هذه . فقال الشيخ : ما أصفى لقحتكم هذه وأنا والله ، ما هذه لهذه ، أعزم عليك لما أخبرتيني ، قالت : أما إذا عزمت فإنه قال :ما أحسن شوار بيتكم . فقال الشيخ : ما أحسن شوار بيتكم ، وأنا والله ما هذه لهذه . ثم حانت منه التفاتة فإذا هو بالكتاب ، ثم قال : علي بغلام من المكتب ، فقال : اقرأه ، فقال : أنا والله أحبك . فقال الشيخ : وأنا والله ، هذه لهذه ، اعتدي ، تزوجها يا ابن أخي إن أردت ، وكانوا لا يكتمون من أمرائهم شيئا ، فأتى وكانت أبا موسى فأخبره ، فقال : أقسم بالله ما أخرجك أمير المؤمنين من خير ، اخرج عنا ، فأتى فارس وعليها عثمان بن أبي العاص الثقفي ، فنزل على دهقانة فأعجبها فأرسلت إليه ، فبلغ ذلك فبعث إليه ، فقال : ما أخرجك أمير المؤمنين ، عثمان بن أبي العاص وأبو موسى من خير ، اخرج عنا . فقال : والله لئن [ ص: 323 ] فعلتم هذا لألحقن بالشرك . فكتب عثمان إلى أبي موسى ، وكتب أبو موسى إلى - عمر ، فكتب - عمر : " أن جزوا شعره ، وشمروا قميصه ، وألزموه المسجد " .
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا عمرو بن مرزوق ، ثنا - شعبة ، عن منصور بن عبد الرحمن ، عن ، قال : " أدركت خمسمائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " . الشعبي
حدثنا محمد بن أحمد ، ثنا أحمد بن موسى ، ثنا إسماعيل بن سعيد ، ثنا جرير ومروان ، عن ، أن إسماعيل بن أبي خالد قال لرجل الشعبي ، فقال : " إسلامها على يديك خير لك مما طلعت عليه الشمس " . كانت له أمة فأسلمت على يديه
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا أحمد بن محمد ، ثنا سعدان بن نصر ، ثنا عبد العزيز بن أبان ، ثنا ، عن مالك بن مغول قال : " الشعبي " . ما بكيت من زمان إلا بكيت عليه
حدثنا إبراهيم بن محمد المقري ، ثنا ، ثنا عمر بن سنان المنبجي أبو عبيدة ، ثنا محمد بن عمران ، قال : : إن فلانا عالم ، قال : " ما رأيت عليه بهاء العلم للشعبي " ، قيل : وما بهاؤه ؟ قال : " السكينة ، إذا علم لا يعنف ، وإذا علم لا يأنف " . قال رجل
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا معاذ بن المثنى ، ثنا أبو بكر بن أبي الأسود ، ثنا حميد بن الأسود ، عن عيسى الحناط ، عن ، قال : " إنما كان الشعبي . فإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا قيل : هذا أمر لا يناله إلا النساك ، فلم تطلبه ؟ وإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قيل : هذا أمر لا يطلبه إلا العقلاء ، فلم تطلبه ؟ قال يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان : العقل والنسك : " فقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليس فيه واحدة منهما ، لا عقل ولا نسك " . الشعبي
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سفيان ، عن ابن شبرمة ، عن ، قال : " الشعبي " . إذا عظمت الخلقة فإنما هي نداء أو نجاء
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ثنا سفيان ، عن ابن [ ص: 324 ] شبرمة ، قال : : اسقني أهون موجود ، وأشد مفقود- يعني الماء الشعبي . قال
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا سفيان ، قال : يقول : يا الشعبي ابن ذكوان ، جئت بها زيوفا وتذهب بها جيادا . كان
حدثنا عمر بن أحمد بن حمدان ، ثنا محمد بن مخلد ، ثنا أبو علي بن عيسى ، ثنا محمد بن عبد الرحمن ، ثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، عن أبيه ، قال : في بيته الشعبي ، فقيل له : يا مزح أبا عمرو وتمزح ؟ قال : قراء داخل وقراء خارج ، نموت من الغم .
حدثنا أبي ، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ، ثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، ثنا محمد بن الحارث القرشي ، ثنا محمد بن طلحة ، عن أبيه ، عن ، قال : الشعبي . رزق صبيان هذا الزمان من العقل ما نقص من أعمارهم في هذا الزمان
حدثنا أبو بكر الآجري ، ثنا المفضل بن محمد الجندي ، ثنا إسحاق بن إبراهيم الطبري ، ثنا ، عن أبو يوسف القاضي مجالد ، عن ، قال : الشعبي ؟ يسدون السيل ، ويطفئون الحريق ، ويشغبون على ولاة السوء . نعم الشيء الغوغاء
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، وأبو حامد بن جبلة ، قالا : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا ، ثنا قتيبة بن سعيد أبو بكر بن شعيب بن الحجاب ، قال : يمشي مع أبي وعليه إزار من كتان مورد الشعبي ، فقال أبي : يا رأيت أبا عمرو ، أراك تجر إزارك! فضرب يده على إليته ، فقال : ليس هاهنا شيء تحمله ، فقال له أبي : كم أتى عليك يا الشعبي أبا عمرو ، فقال :
نفسي تشكي إلى الموت موجفة وقد حملتك سبعا بعد سبعينا
إن تحدثي أملا يا نفس كاذبة إن الثلاث يوافين الثمانينا
حدثنا أبو حامد بن جبلة ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا إسماعيل بن أبي الحارث ، ثنا عبد العزيز بن أبان ، عن حماد بن عبد الله ، قال : سمعت يقول : الشعبي . لا تمنعوا العلم أهله فتأثموا ، ولا تحدثوا به غير أهله فتأثموا
[ ص: 325 ] حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن القاسم ، ثنا خالد بن خداش ، قال : ثنا ، عن الهيثم بن عدي مجالد وابن عياش ، عن ، قال : كانت أخت الشعبي عند الشعبي أعشى همذان ، وكانت أخت أعشى همذان عند ، فقال الشعبي الأعشى : يا أبا عمرو ، رأيت كأني دخلت بيتا فيه حنطة وشعير ، فقبضت بيميني قبضة حنطة ، وقبضت بيساري قبضة شعير ، ثم خرجت فنظرت فإذا في يميني شعير ، وإذا في يساري حنطة ، قال : لئن صدقت رؤياك ، فقال لتستبدلن القرآن بالشعر الأعشى الشعر بعد ما كبر ، وكان قبل ذلك إمام الحي ومقرئهم .
حدثنا أبو سعيد محمد بن علي بن محارب النيسابوري ، ثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد البوشنجي ، ثنا يعقوب بن كعب الحلبي ح .
وحدثنا محمد بن علي بن حبيش ، ثنا ، ثنا أبو العباس زنجويه إسماعيل بن عبد الله الرقي ح .