حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، ثنا خشيش الصوفي ، ثنا ، قال : " كان رأي زيد بن الحباب رأي أصحابه سفيان الثوري الكوفيين ، عليا على أبي بكر وعمر ، فلما صار إلى البصرة رجع عنها وهو يفضل أبا بكر وعمر على يفضل علي ، ويفضل عليا على عثمان " .
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحمن ، ثنا علي بن قادم ، قال : سمعت سفيان ، يقول : " علي أحدا إلا كان علي أولى بالحق منه " . ما قاتل
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، ثنا محمد بن سهل بن عسكر ، ثنا ، قال : قال محمد بن يوسف الفريابي سفيان : من علي أحق بالولاية من أبي بكر وعمر فقد خطأ قال : " أبا بكر وعمر وعليا والمهاجرين والأنصار ، ولا أدري يرتفع له عمل إلى السماء أم لا ؟ " .
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، ثنا محمد بن سهل بن عسكر ، ثنا ، قال : سمعت محمد بن يوسف الفريابي أبا يحيى ، يقول : ثنا ، عن زكريا بن عدي ، قال : قلت حفص بن غياث : يا لسفيان الثوري أبا عبد الله ، إن المهدي ، فما تقول فيه ؟ قال : " إن مر على بابك فلا تكن منه في شيء حتى يجتمع الناس عليه " . الناس قد أكثروا في
حدثنا عبد المنعم بن عمر ، ثنا ، ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا علي بن سعيد الرازي محمد بن خلف ، ثنا رواد بن الجراح ، قال : قال سفيان لعطاء بن مسلم : " لأبي بكر ؟ " قال : شديد ، قال : " كيف حبك لعمر ؟ " [ ص: 32 ] قال : شديد ، قال : " كيف حبك كيف حبك اليوم لعلي ؟ " قال : شديد - وطولها وشددها - فقال سفيان : " يا عطاء ، هذه الشديدة تريد كية وسط رأسك " .
حدثنا عبد المنعم ، ثنا أحمد ، ثنا جعفر بن أحمد بن عاصم ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري ، يقول : قال حفص بن غياث سفيان : " من فاتهموه على دينكم " . لم يشرب النبيذ ولم يأكل الجدي ، ولم يمسح على الخفين
حدثنا عبد المنعم ، ثنا أحمد بن شعيب ، قال : سمعت عبد الله بن الحسين الأشعري ، يقول : سمعت عثام بن علي ، يقول : سمعت ، يقول : " سفيان الثوري علي وعثمان إلا في قلوب نبلاء الرجال " . لا يجتمع حب
حدثنا محمد بن علي ، ثنا إبراهيم بن محمد بن سعيد ، ثنا أبو عبيدة ابن أخي هناد ، ثنا قبيصة ، قال : سمعت عباد السماك ، يقول : سمعت سفيان ، يقول : " أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز " . الأئمة خمسة :
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن حسان ، ثنا ، قال : " سئل عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان الثوري ، قال : " إن كان يسكر فلا تشربوه " . نبيذ السقاية
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، قال : سمعت أبا همام السكوني ، يقول : حدثني أبي قال : سمعت سفيان ، يقول : " ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة " . لا يستقيم قول إلا بعمل
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، قال : سمعت ، يقول : سمعت عبد الوهاب بن عبد الحكم ، يقول : قال يحيى بن يمان سفيان : " " . لا يقبل قول إلا بعمل ونية
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، قال : سمعت عبد الله بن داود المخرمي ، يقول : سمعت ، يقول : سمعت زيد بن الحباب ، يقول : " سفيان الثوري ، إذا شئت لبسته ، وإذا شئت خلعته " . الإيمان كالسربال
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، قال : سمعت أبا نشيط محمد بن هارون - وكان من الصالحين - يقول : سمعت أبا صالح الفراء ، يقول : سمعت ، يقول : سمعت يوسف بن أسباط سفيان ، يقول : " من كره أن ، فهو عندنا مرجئ - يمد بها صوته - " . يقول : أنا [ ص: 33 ] مؤمن ، إن شاء الله
حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن سعيد الرباطي ، ثنا غياث بن واقد ، - من أهل إصطخر - قال : سمعت سفيان ، يقول : " ، ولا تكن مرجئا ، واعلم أن ما أصابك من الله ، ولا تكن قدريا " . قال : وسمعت أرج كل شيء مما لا تعلم إلى الله سفيان يقول : " لقد المرجئة هذا الدين أرق من السابري " . تركت
حدثنا إبراهيم ، ثنا محمد ، ثنا حماد بن الحسن بن عنبسة الوراق ، ثنا ، قال : سمعت أبو بكر الحنفي ، يقول : " سفيان الثوري ، الصلاة والزكاة من الإيمان ، والناس عندنا مؤمنون مسلمون ، ولكن الإيمان متفاضل ، والإيمان يزيد وجبريل أفضل إيمانا منك " .
حدثنا عبد المنعم بن عمر ، ثنا أحمد بن محمد بن زياد ، قال : سمعت ، يقول : قال رجل أبا داود : أنت قدري ؟ فقال لسفيان الثوري سفيان : " ، وإلا فأنت في حل " قال إن كنت قدريا فأنا رجل سوء : ولما قدم أبو داود ثور - يعني ابن زيد - مكة أخذ سفيان بيده ، فأدخله حانوتا ، فكان يحدثه ، سفيان لرجل كان عليه صوف : " لباسك هذا بدعة " ، فقال الصوفي : أخذك بيد هذا وإدخالك الدكان بدعة . فقال
حدثنا عبد المنعم ، ثنا ، ثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد مشرف بن سعيد الواسطي ، ثنا أبو سعيد بن شرف ، ثنا ، قال : عبد الواحد بن زيد أيوب : قل : لا تصحب للثوري عمرو بن عبيد ، قال : فقلت ذلك له ، فقال : " إني أجد عنده أشياء لا أجدها عند غيره " ، فقلت ذلك قال لي لأيوب ، فقال لي أيوب : من تلك الأشياء أخاف عليه " .
حدثنا عبد المنعم ، ثنا أحمد ، ثنا ، ثنا أبو جعفر الحضرمي الصقر بن عداس المالكي ، ثنا أحمد بن عبد العزيز البصري ، قال : قال سفيان : " ، وكنفه بالعصمة " . إذا أراد الله بعبد خيرا أفرغ عليه السداد
حدثنا محمد بن علي ، ثنا جعفر بن محمد بن رزق - ببغداد - ثنا محمد بن عبد النور المقري ، قال : أخبرنا الحسن بن الربيع ، عن يحيى بن عمر ، قال : سمعت [ ص: 34 ] ، يقول : " من سفيان الثوري وهو يعلم أنه صاحب بدعة خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه " . أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة
حدثنا محمد بن علي ، ثنا عمرو بن عبدويه ، ثنا الحسن بن عبد الله بن شاكر ، ثنا ابن أبي الحواري ، ثنا حجرة بن مدرك ، قال : قال : " الثوري ، لا يلقيها في قلوبهم " . من سمع بدعة ، فلا يحكها لجلسائه
حدثنا محمد ، ثنا عبد الله بن الحسين بن معبد ، ثنا ، ثنا هارون بن إسحاق أحمد بن يونس ، ثنا عطاء بن مسلم ، قال : سمعت سفيان ، يقول : " علي أحدا إلا حجه " . ما حاج
حدثنا محمد ، ثنا ، ثنا أبي ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة ، عن أيوب بن سويد ، قال : " الثوري ، ثم قرأ ( الإسلام والإيمان سواء فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين ) " .
حدثنا محمد ، ثنا عمرو بن عبدويه ، ثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا عبد الرحمن بن عفان ، ثنا ، قال : قال يوسف بن أسباط سفيان : " يا يوسف ، إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة فابعث إليه بالسلام ، وإذا بلغك عن آخر بالمغرب صاحب سنة فابعث إليه بالسلام ، فقد " . قل أهل السنة والجماعة
حدثنا محمد ، ثنا عبد الرحمن بن سانجور الرملي ، ثنا محمد بن إبراهيم بن حماد ، ثنا إسحاق بن إسماعيل ، ثنا وكيع ، عن سفيان ، قال : قال عثمان بن أبي صفية : " " . إذا واخيت الرجل في الله فأحدث حدثا فلم أجانبه لم تكن مؤاخاتي في الله
حدثنا عبد المنعم بن عمر ، ثنا أبو أحمد بن محمد ، ثنا ، ثنا أبو داود ابن خبيق ، قال : سمعت ، يقول : سمعت يوسف بن أسباط ، يقول : " إذا سفيان الثوري فلم تبغضه عليه فلم تحبه في الله " . أحببت الرجل في الله ثم أحدث حدثا في الإسلام
حدثنا عبد المنعم ، ثنا أحمد ، ثنا جعفر بن أحمد بن عاصم ، ثنا ، ثنا أحمد بن أبي الحواري علي المكي ، ثنا إبراهيم بن عبد الله ، عن عبد الواحد ، عن سفيان ، قال : " " ، قال : فحدثت به إنما هو اختيار أو اختبار أو عقوبة محمودا أو ناظرته فيه فقلت له : " الاختيار ينبغي أن ترضى به ، والاختبار ينبغي أن تصبر عليه ، [ ص: 35 ] والعقوبة ينبغي أن تتوب منها " .