حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا أحمد بن الحسين ، ثنا أحمد بن إبراهيم ، ثنا الفيض بن إسحاق ، قال : سمعت فضيلا ، يقول : " إني لأسمع صوت حلقة الباب فأكره ذلك قريبا كان أم بعيدا ، ولوددت أنه طار في الناس أني قد مت حتى لا أسمع له بذكر ولا يسمع لي بذكر ، " . وإني لأسمع صوت أصحاب الحديث فيأخذني البول فرقا منهم
[ ص: 95 ] حدثنا عبد الله ، ثنا أحمد ، ثنا أحمد ، ثنا الحسين بن زياد ، قال : سمعت فضيلا ، يقول لأصحاب الحديث : " لم تكرهوني على أمر تعلمون أني كاره له ؟ لو كنت عبدا لكم فكرهتكم كان نولكم أن تتبعوني ، لو أني أعلم إذا دفعت ردائي هذا لكم ذهبتم عني لدفعته إليكم " .
حدثنا عبد الله ، ثنا أحمد ، ثنا أحمد ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : سمعت يقول : " ما أراه أخرجك من الحل - كأنه يريد نفسه قد شك - في الحرم إلا ليضعف عليك الذنب ، الفضيل بن عياض " . أما تستحي تذكر الدينار والدرهم وأنت حول البيت ؟ إنما كان يأتيه التائب والمستجير
حدثنا أبي ، ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ، ومحمد بن جعفر ، قالا : ثنا إسماعيل بن يزيد ، ثنا إبراهيم بن الأشعث ، قال : سمعت ، يقول : " الفضيل بن عياض ، الغبطة من الإيمان ، والحسد من النفاق ، والمؤمن يغبط ولا يحسد ، والمنافق يحسد ولا يغبط ، والفاجر يهتك ويعير ويفشي " . والمؤمن يستر ويعظ وينصح
قال : وسمعت الفضيل يقول : " " . وعزته لو أدخلني النار فصرت فيها ما يئسته
وسمعت فضيلا يقول : كان يقال : " من الطاهرة قلوبهم خلائق ثلاثة : الحلم ، والأناة ، وحظ من قيام الليل " . أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار
وسمعته يقول : " قيل : لسفيان بن عيينة " . ويل لك إن لم يعف عنك إذا كنت تزعم أنك تعرفه وأنت تعمل لغيره