حدثنا محمد بن إبراهيم ، قال : سمعت الخضر بن داود ، يقول : سمعت الحسن بن محمد الزعفراني ، يقول : قال محمد بن الحسن : ، يعني لما وضع كتابه الشافعي . إن تكلم أصحاب الحديث يوما فبلسان
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عمرو بن عثمان المكي ، ثنا أحمد بن محمد ابن [ ص: 92 ] بنت الشافعي ، قال : سمعت أبي وعمي ، يقولان : كان سفيان بن عيينة ، فيقول : سلوا هذا الشافعي . إذا جاءه شيء من التفسير والرؤيا يسأل عنها ، التفت إلى
حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حمدان ، ثنا أبو محمد بن أبي حاتم ، ثنا محمد بن روح ، عن إبراهيم بن محمد الشافعي ، قال : كنا في مسجد ، يحدث عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري علي بن الحسين ، صفية ، فقال : هذه امرأتي صفية ، فقال : سبحان الله يا رسول الله ! فقال : إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، فقال أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به رجل في بعض الليل ، وهو مع امرأته سفيان بن عيينة : ما فقه هذا الحديث يا للشافعي أبا عبد الله ؟ فقال : إن كان القوم اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم كانوا بتهمتهم إياه كفارا ، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أذن من بعده ، فقال : " إذا كنتم هكذا فافعلوا هكذا ، حتى لا يظن بكم ظن السوء " : لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يتهم ، وهو أمين الله في أرضه . فقال : جزاك الله خيرا يا ابن عيينة أبا عبد الله .
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي ، قال : سمعت ، يقول في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " إنما هي محمد بن إدريس الشافعي صفية " : ما هذا من النبي صلى الله عليه وسلم للتهمة ، لو اتهماه لكفرا ، هذا من النبي صلى الله عليه وسلم على الأدب ، يقول : . فقال إذا مر أحدكم على رجل يكلم امرأة ، وهي منه بنسب ، فليقل : إنها فلانة ، وهي مني بنسب : جزاك الله خيرا ابن عيينة أبا عبد الله .
حدثنا أبو أحمد الغطريفي ، حدثني أبو علي آدم بن موسى الحواري ، قال : سمعت أبا معين ، يقول : سمعت بعض أصحابنا يقول : سأل رجل عن من سفيان بن عيينة ؟ قال : فسأل نفخ في صلاته ما كفارته سفيان - وكان في مجلسه - فقال الشافعي : نفخ " ن ف خ " ثلاثة أحرف ، يكفره " سبحان " هو أربعة أحرف ، لكل حرف من ذلك حرف من هذا وزيادة حرف ، قال الله عز وجل : ( الحسنة بعشر أمثالها ) ، فقال الشافعي : وددت أني كنت أحسن مثلها . سفيان بن عيينة
[ ص: 93 ] حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، ثنا ، ثنا عبدان بن أحمد عمر بن العباس ، قال : سمعت ، يقول - وذكر عبد الرحمن بن مهدي - فقال : كان شابا مفهما الشافعي .
حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثني عمرو بن عثمان المكي ، عن الزعفراني ، قال : سمعت ، يقول : سمعت يحيى بن معين يحيى بن سعيد ، يقول : منذ أربع سنين للشافعي . أنا أدعو الله في صلاتي
حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر ، ثنا ، حدثنا زكريا الساجي الحسن بن محمد الزعفراني ، قال : حدثت عن ، فذكر مثله . يحيى بن سعيد القطان
حدثنا محمد بن إبراهيم ، ثنا عبد العزيز بن أحمد بن أبي رجاء ، قال : سمعت الربيع بن سليمان ، يقول : سمعت ، يقول : الشافعي محمد بن الحسن يقرأ علي جزءا ، فإذا جاء أصحابه قرأ عليهم أوراقا ، فقالوا له : إذا جاء هذا الحجازي قرأت عليه جزءا ، وإذا جئنا قرأت علينا أوراقا ؟ قال : اسكتوا ، إن تابعكم هذا لم يثبت لكم أحد . كان
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الطيب أحمد بن روح ح . وحدثنا عبد الرحمن بن أبي عبد الرحمن ، ثنا ، قالا : ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم الربيع بن سليمان ، قال : سمعت الحميدي ، يقول : سمعت الزنجي مسلم بن خالد : أفت يا للشافعي أبا عبد الله ، فقد والله آن لك أن تفتي . وهو ابن خمس عشرة سنة . يقول
سمعت سليمان بن أحمد ، يقول : سمعت أحمد بن محمد الشافعي ، يقول : بمكة في المسجد الحرام ، وبعد لابن عباس ابن عباس لعطاء بن أبي رباح ، وبعد كانت الحلقة في الفتيا عطاء لعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وبعد ابن جريج ، وبعد لمسلم بن خالد الزنجي مسلم ، وبعد لسعيد بن سالم القداح سعيد ، وهو شاب . لمحمد بن إدريس الشافعي
حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أحمد بن روح ح . وحدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا عمرو بن عثمان ، قالا : ثنا أحمد بن العباس ، قال : سمعت علي بن عثمان ، وجعفرا [ ص: 94 ] الوراق ، يقولان : سمعنا أبا عبيد ، يقول : الشافعي . ما رأيت رجلا أعقل من
حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : سمعت أحمد بن يحيى ، يقول : سمعت الحميدي ، يقول : سمعت سيد الفقهاء . محمد بن إدريس الشافعي
حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدي ، قال : سمعت الربيع ، يقول : سمعت أيوب بن سويد الرملي ، يقول : ما ظننت أني أعيش حتى أرى مثل الشافعي .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهل ، حدثني محمد بن أحمد بن أبي يوسف الخلال ، ثنا يحيى بن نصر الشافعي ، ثنا ، عن سفيان بن عيينة عبيد الله بن أبي يزيد ، عن أبيه ، عن سباع بن ثابت ، عن أم كرز ، قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسمعته يقول : " أقروا الطير على وكناتها " ، فقال في قوله عليه الصلاة والسلام : " الشافعي " : إن علم العرب كان في زجر الطير ، والبارح ، والخط ، والإعساف ، كان أحدهم إذا غدا من منزله يريد أمرا نظر أول طير يراه ، فإن سنح عن يساره ، فاجتاز عن يمينه ، فمر عن يساره ، قال : هذا طير الأشائم ، فرجع وقال : حاجة مشئومة . فقال أقروا الطير على وكناتها الحطيئة يمدح أبا موسى الأشعري :
لا تزجر الطير شحا إن عرضن له ولا يفيض على قسم بأزلام
يعني أنه سلك الإسلام في التوكل على الله ، وترك زجر الطير . وقال بعض شعراء العرب يمدح نفسه :ولا أنا ممن يزجر الطير همه أصاح غراب أم تعرض ثعلب
[ ص: 95 ] حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا أبو الطيب أحمد بن روح ، ثنا محمد بن مهاجر - أخو حبيب القاضي - ثنا ، عن سفيان بن عيينة عبيد الله بن يزيد ، عن سباع بن ثابت ، عن أم كرز ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أقروا الطير على مكناتها " . قال : فسمعت يسأل عن هذا الحديث ، فيفسره على نحو ما فسره ابن عيينة . قال الشافعي ابن مهاجر : فسألت عن تفسير هذا الحديث ، فقال مثل ما قال الأصمعي ، قال : وسألت الشافعي وكيعا ، فقال : إنما هي عندنا على صيد الليل ، فذكرت له قول ، فاستحسنه ، وقال : ما ظننته إلا على صيد الليل . الشافعي
حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن ، ثنا أحمد بن محمد بن زياد ، ثنا تميم بن عبد الله الرازي ، قال : سمعت ، يقول : كنا عند سويد بن سعيد ، فجاء سفيان بن عيينة محمد بن إدريس فجلس ، فروى حديثا رقيقا ، فغشي على ابن عيينة ، فقيل : يا الشافعي أبا محمد ، مات محمد بن إدريس ، فقال : ابن عيينة محمد بن إدريس فقد مات أفضل أهل زمانه . إن كان قد مات
حدثنا أبو حامد ، ثنا أحمد ، ثنا تميم ، قال : سمعت أبا زرعة ، يقول : سمعت ، يقول : قتيبة بن سعيد ، وماتت السنة الشافعي . مات