قال الشيخ رحمة الله تعالى عليه : حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان ، ثنا حمزة بن الحسين ، قال : سمعت أحمد بن الجلد الدعا يقول : كان يوم الجمعة أحمد بن حنبل ، فانصرفت ، فلما أردت أن أنام قلت : اللهم أرنيه هذه الليلة في منامي ، فرأيته كأنه بين السماء والأرض على نجيب من نور وبيده خطام من نور فضربت بيدي الخطام ، فأخذته فقال : أقر ليس الخبر كالمعاينة فتركته وانتبهت . اليوم الذي مات فيه
[ ص: 189 ]
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا أحمد بن علي الأبار ، حدثني حبيش بن الورد ، قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقلت : يا نبي الله ما بال . فقال : سيأتيك أحمد بن حنبل موسى عليه السلام فاسأله فإذا أنا بموسى عليه السلام فقلت : يا نبي الله ما بال ؟ فقال : أحمد بن حنبل أحمد بن حنبل . بلي في السراء والضراء فوجد صديقا فألحق بالصديقين
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : قرأت على مسلم بن حاتم العكلي ، ثنا إبراهيم بن جعفر المروزي ، قال : في المنام يمشي مشية يختال فيها أحمد بن حنبل ، فقلت : ما هذه المشية يا رأيت أبا عبد الله ؟ قال : هذه مشية الخدام في دار السلام .
حدثنا أبو نصر الصوفي الحنبلي ، ثنا عبد الله بن أحمد النهرواني ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن القاسم القرشي ، قال : سمعت المروزي يقول : في المنام وعليه حلتان خضراوتان وفي رجليه نعلان من الذهب الأحمر أحمد بن حنبل شراكهما من الزمرد الأخضر وعلى رأسه تاج من النور مرصع بالجوهر ، وإذا هو يخطر في مشيته ، فقلت له : حبيبي يا رأيت أبا عبد الله تمشي مشية تختال فيها ؟ فقلت : ما هذه المشية يا أبا عبد الله ؟ قال : هذه مشية الخدام في دار السلام .
حدثنا أبو نصر الصوفي الحنبلي ، ثنا عبد الله بن أحمد النهرواني ، ثنا أبو القاسم عبد الله بن القاسم القرشي ، قال : سمعت المروزي يقول : في المنام وعليه حلتان خضراوتان وفي رجليه نعلان من الذهب الأحمر أحمد بن حنبل شراكهما من الزمرد الأخضر وعلى رأسه تاج من النور مرصع بالجوهر وإذا هو يخطر في مشيته ، فقلت له : حبيبي يا رأيت أبا عبد الله ما هذه المشية التي لا أعرفها لك ؟ قال : هذه مشية الخدام في دار السلام . فقلت : حبيبي يا أبا عبد الله ، ما هذا التاج الذي أراه على رأسك ؟ قال : إن الله عز وجل غفر لي وأدخلني الجنة وحباني وكساني وتوجني بيده وأباحني النظر إليه ، وقال لي : يا أحمد فعلت بك هذا لقولك القرآن كلامي غير مخلوق .
أخبرني - في كتابه - قال : سمعت محمد بن عبد الله الرازي أبا القاسم [ ص: 190 ] أحمد بن محمد بن السائح ، حدثني أبو عبد الله بن خزيمة - بالإسكندرية - قال : اغتممت غما شديدا فبت من ليلتي فرأيته في المنام وهو يتبختر في مشيته أحمد بن حنبل فقلت له : يا لما مات أبا عبد الله أي مشية هذه ؟ قال : مشية الخدام في دار السلام . قال : قلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر الله لي وتوجني وألبسني نعلين من ذهب ، وقال لي : يا أحمد ، هذا بقولك القرآن كلامي غير مخلوق . ثم قال : يا أحمد : ادعني بتلك الدعوات التي بلغتك عن كنت تدعو بها في دار الدنيا . قال فقلت : يا رب كل شيء بقدرتك فبقدرتك على كل شيء لا تسألني عن شيء واغفر لي كل شيء ، فقال : يا سفيان الثوري أحمد هذه الجنة ، فقم فادخل إليها فدخلت فإذا أنا وله جناحان أخضران يطير بهما من نخلة إلى نخلة ، وهو يقول : الحمد لله الذي أورثنا الأرض بسفيان الثوري نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين قال : فقلت : ما فعل عبد الوهاب الوراق ؟ قال : تركته في بحر من نور في زلالة من نور يزور ربه الملك الغفور . فقلت له : ما فعل ببشر ، قال لي : بخ بخ ومن مثل بشر ، تركته بين يدي الجليل وبين يديه مائدة من الطعام ، والجليل جل جلاله مقبل عليه وهو يقول : كل يا من لم يأكل ، واشرب يا من لم يشرب ، وانعم يا من لم ينعم ، أو كما قال .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن عمر ، حدثني نصر بن خزيمة ، قال : ذكر ابن مجمع بن مسلم ، قال : كان لنا جار قتل بقزوين ، خرج إلينا أخوه في صبيحتها ، فقال : إني رأيت رؤيا عجيبة أحمد بن حنبل ، رأيت أخي الليلة في أحسن صورة راكبا على فرس فقلت له : يا أخي ، أليس قد قتلت فلما كان الليلة التي مات فيها بقزوين ؟ قال : إن الله عز وجل أمر الشهداء وأهل السماوات أن يحضروا جنازة ، فكنت فيمن أمر بالحضور ، فأرخنا تلك الليلة فإذا أحمد بن حنبل مات فيها . أحمد بن حنبل
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا نصر ، قال ذكر ابن مجمع ، عن ، قال : رأيت عمي في النوم وقد كان كتب عن حجاج بن يوسف هشيم ، ، فقال : ذاك من أصحاب أحمد بن حنبل عمر بن الخطاب . فسألته عن
[ ص: 191 ] حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا نصر ، قال : ذكر ابن مجمع ، عن أبي القاسم الأحول ، ثنا يعقوب بن عبد الله ، قال : رأيت سريا السقطي في النوم ، فقلت : ما فعل الله بك ، قال : أباحني النظر إلى وجهه . فقلت : بأحمد بن حنبل وأحمد بن نصر ؟ فقال : شغلا بأكل الثمار في الجنة . ما فعل
حدثنا ، ثنا الحسين بن محمد أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا أبو بكر محمد بن علي بن بحر ، قال : سمعت أبا عبد الرحمن بن الصباح ، قال : رأيت في المنام كأني على شيء مرتفع وكان بين يدي رجلان يبكيان إذ سمعت أحدهما يقول لصاحبه : قد أخذ صاحب ابن عمر بهجر ، وقال الآخر : إنهم لا يجترؤن عليه ، إذ أقبل رجل من بعيد مخضوب الرأس واللحية ، فقال أحدهما لصاحبه : حتى نسأله ، فلما دنا الرجل فإذا هو ابن عمر أحمد بن حنبل قال : فالتفت يساري في الموضع المرتفع ، فإذا أنا هذا جليس واقف ينفض لحيته وهو مصفر اللحية فسمعته يقول : أبناء الأنجاس ، وأبناء الأرجاس ما لهم ولهذا ؟ وما كلامهم في هذا ، لا يقوون عليه ، ثم انتبهت ، وقال : رأيت هذه الرؤيا قبل أن رأيت بابن عمر ، ثم رأيت أحمد بن حنبل بعد ، فكان كما رأيته في المنام مستويا . أحمد بن حنبل
حدثنا ، ثنا الحسين بن محمد أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا أبو بكر بن يحيى ، ثنا محمد بن الهيثم بن علي القسوري ، قال : حمدون البردعي على أبي زرعة لكتابة الحديث دخل ورأى في داره أواني وفرشا كثيرة ، قال : وكان ذلك لأخيه ، فهم أن يرجع ولا يكتب عنه ، فلما كان من الليل رأى كأنه على شط بركة ورأى ظل شخص في الماء ، فقال : أنت الذي زهدت في لما أن قدم أبي زرعة ، أعلمت أن كان من الأبدال ؟ فلما أن مات أحمد بن حنبل أبدل الله مكانه أحمد بن حنبل أبا زرعة .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا نصر بن خزيمة ، قال ذكر ابن مجمع عن عبد الرزاق ، حدثني عمار - وكان رجلا صالحا ورعا - قال : ، فدعا لي ، فلما كان بعد ذلك رأيت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، فقلت : يا رسول الله ادع الله لي بالمغفرة الخضر عليه السلام في النوم فقلت له : [ ص: 192 ] أخبرني عن ، قال : مات يوم مات وما على الأرض أتقى لله منه . بشر بن الحارث . قال : ذاك صديق أحمد بن حنبل . قلت : قلت : حسين الكرابيسي ؟ فغلظ فيه حتى كاد أن يخرجه من الإسلام . قلت : أخبرني عن القرآن ، قال : كلام الله وليس بمخلوق . قال قلت : أخبرني عن النبيذ ، قال : انه الناس عنه . قال : قلت : لا يقبلون . قال : من قبل فقد قبل ومن لم يقبل فدعه .
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا نصر بن خزيمة ، ثنا محمد بن بشر بن مطر ، أخو خطاب قال : سمعت عبد الرزاق يقول : بشر بن الحارث ؟ فقال : كان خير أهل زمانه ، قلت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ، فقلت له : ما تقول في ؟ قال : ذا صديق . فأحمد بن حنبل
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، حدثني نصر بن خزيمة ، قال : ذكر ابن مجمع عن عبد الرزاق ، قال : في النوم ، وهو في الجنة ، فسألته عن أحمد بن حنبل ، فقال : ذاك من أهل عليين بشر بن الحارث . رأيت
قال نصر : وذكر ابن مجمع عن أبي بكر بن حماد المقري ، قال : مسجد الخيف فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ما فعل بشر بن الحارث ، فقال لي : أنزل في وسط الجنة . فقلت : يا رسول الله كنت نائما في ، قال : أما حدث فأحمد بن حنبل أن الله إذا أدخل أهل الذكر الجنة ضحك إليهم . عبد الله بن عمر
حدثنا أبي ، ثنا نصر ، حدثني محمد بن مخلد ، ثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الكوفي ، قال : سمعت إبراهيم بن حرزان ، قال : أحمد بن حنبل ثم بدأ رأى جار لنا رؤيا كأن ملكا نزل من السماء ومعه سبعة تيجان فأول من توج من الدنيا بصدقة فتوجه ، قال لي أحمد : فحدثت بالرؤيا صدقة بن إبراهيم فقص علي رؤيا فقال : رأى صاحب الرؤيا كأن النبي صلى الله عليه وسلم واقف عند الجسر الثاني وأول من صافحه وعانقه . أحمد بن حنبل
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا نصر بن مخلد ، ثنا محمد بن الحسين بن أبي عبد الرحمن بن القاسم الأنماطي ، عن أحمد بن عمر بن يونس ، ثنا شيخ ، رأيته بمكة يكنى أبا عبد الله من أهل سجستان ذكر له عنه فضلا ودينا ، قال : [ ص: 193 ] رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقلت : يا رسول الله ، ؟ قال : عليكم من تركت لنا في عصرنا هذا من أمتك نقتدي به في ديننا " . بأحمد بن حنبل
أخبرنا محمد بن أحمد بن حمويه العسكري ، وحدثني عنه ، ثنا الحسين بن محمد أحمد بن علي بن سعيد ، قاضي حمص ، ثنا أبو بكر بن أبي خيثمة ، ثنا يحيى بن أيوب المقدسي ، قال : " وأحمد ويحيى يذبان عنه " . رأيت كأن النبي صلى الله عليه وسلم نائم وعليه ثوب مغطى ،