حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : قلت لأبي سليمان : كان ، عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف موسرين ، قال : " اسكت إنما عثمان ، وعبد الرحمن خازنين من خزان الله في أرضه ينفقان في وجوه الخير " . كان
قال : وسمعت أبا سليمان ، يقول : " " . هم عاملوا ربهم بقلوبهم
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ولولا أني بعد أدع الفكر فيها ما جزتها أبدا ، وربما جاءت الآية من القرآن تطير العقل فسبحان الذي رده إليهم بعد " . ربما أقمت في الآية الواحدة خمس ليال
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، ح وحدثنا أبي ، ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا الحسين بن عبد الله ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان ، يقول : " درجة المرسلين " . الرضا عن الله عز وجل ، والرحمة للخلق
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا الحسين ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ليس العجب ممن لم يجد ، إنما العجب ممن وجد لذتها ثم تركها كيف صبر عنها " . لذة الطاعة
حدثنا أبي ، ثنا أحمد ، ثنا الحسين ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ، ومن لم يعرف الدنيا لم يعرف الآخرة " ، قال من عرف الدنيا عرف الآخرة أحمد : يعني الزهد .
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا ، ح وحدثنا أحمد بن أبي الحواري أحمد ، قال قلت لأبي سليمان : أليس قد جاء الحديث : " المؤمن ينظر بنور الله " ؟ قال : صدقت ، ولكن أين الذي ينظر بنور الله ؟ قال : وقلت إن لأبي سليمان : إن فلانا وفلانا لا يقعان على قلبي ، قال : " ولا على قلبي ، ولكن لعلنا إنما أتينا [ ص: 263 ] من قلبي وقلبك " . فليس فينا خير وليس نحب الصالحين
حدثنا عبد الله ، ثنا إسحاق ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : ليحيى بن زكريا قدح يشرب فيه ويتوضأ فمر برجل يشرب بيده ، فقال : أرى هذا قد اجتزى بيده فطرح القدح ، فقال : " هذا مع ما تركته من الدنيا . كان
وقلت لأبي سليمان : تبيت عندنا ؟ قال : " ما أحبكم " . تشغلوني بالنهار وتريدون أن تشغلوني بالليل
وقلت لأبي سليمان : إني قد غبطت بني إسرائيل ، قال : " بأي شيء ويحك ؟ " ، قلت : بثمان مائة سنة وبأربعمائة سنة حتى يصيروا كالشنان البالية والحنايا وكالأوتار ، قال : " ما ظننت إلا أنك قد جئت بشيء لا والله ما يريد الله منا أن تيبس جلودنا على عظامنا ، ولا يريد منا إلا فيما عنده ، هذا إذا صدق في عشرة أيام نال ما نال ذاك في عمره " . صدق النية
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان ، يقول : " . كانوا إذا شغلوا لا يشتهوا اللقاء ، فإذا افترقوا التقوا وتواضعوا
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " ما شككت فيه من شيء فلا تشكن أن بدعة " . اجتماعكم بالليل
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان ، يقول : " ما عمل داود عليه السلام عملا قط كان أنفع له من حتى لحق بربه عز وجل " . خطيئته ما زال منها خائفا هاربا
حدثنا أحمد ، وعبد الله بن محمد ، قالا : ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " كيف يعجب عاقل بعمله ، وإنما يعد إنما ينبغي له أن يشكر ويتواضع ، وإنما يعجب بعمله العمل نعمة من الله القدرية الذين يزعمون أنهم يعملون ، فأما من زعم أنه مستعمل فبأي شيء يعجب " .
حدثنا أحمد بن عبد الله ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " أرجو أن أكون قد رزقت من الرضا طريقا ، " . ولو أدخلني النار لكنت بذاك راضيا
قال : ورأيت أبا سليمان أراد أن يلبي فغشي عليه فلما أفاق قال : " يا أحمد ، بلغني أن الرجل إذا فقال : لبيك اللهم لبيك قال له [ ص: 264 ] الرب : لا لبيك ولا سعديك حتى ترد ما في يديك ، فما يؤمنني أن يقال لي هذا ، ثم لبى " . حج من غير حله
قال : وسمعت أبا سليمان ، يقول : " ليس من بضاعة أهل الورع لا يقضى منه دين ، ولا يشترى منه مصحف ، وما فضل يرد إلى الورثة " . اتخاذ الحج
حدثنا عبد الرحمن بن محمد الواعظ ، ثنا أحمد بن عيسى بن ماهان ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان ، يقول : " ربما سمعت الرجل ، يقول : فؤادي يلحسني من الجوع ، " . ولولا أني أخاف أن أضعف عن أداء الفرائض ما أكلت شيئا
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا ، قال : قال لي أحمد بن أبي الحواري أبو سليمان : " كيف يترك الدنيا من " . تأمرونه بترك الدينار والدرهم ، وهم إذا ألقوها أخذتموها أنتم
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة ) " . لو لم يكن لأهل المعرفة إلا هذه الآية الواحدة لاكتفوا بها : (
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ؟ والله ما أرادوا إلا ما سأل أي شيء أراد أهل المعرفة موسى عليه السلام " .
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ، فحدثت به كل ما شغلك عن الله ، من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشئوم مروان بن محمد فقال : صدق والله أبو سليمان .
قال : وسمعت أبا سليمان ، يقول : " لا للدنيا ولا للآخرة ، إن أراد أن يأكل أو ينام أو يجامع نغص عليه ، وإن أراد أن يتعبد شغله " . الذي يريد الولد أحمق
حدثنا أبي ، وأبو محمد بن جعفر ، قالا : ثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ، ثنا أبو حاتم ، ثنا ، قال أحمد بن أبي الحواري أبو سليمان : " لقمان لابنه : يا بني لا تدخل في الدنيا دخولا يضر بآخرتك ، ولا تتركها تركا تكون كلا على الناس " . قال
وقال لي أبو سليمان : " ليس العبادة عندنا أن تصف قدميك وغيرك يفت لك ، ولكن " . ابدأ برغيفيك فأحرزهما ثم تعبد
قال أبو سليمان : " ، يتوقع إنسانا يجيء يعطيه شيئا " . ولا خير [ ص: 265 ] في قلب يتوقع قرع الباب
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " ، قلت : أبقى لعلي أن أتوب " . إذا ذكرت الخطيئة لم أشته أن أموت
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " ؟ " . أي شيء يزيد الفاسقون عليكم إذا اشتهيتم شيئا أكلتموه
حدثنا محمد بن جعفر ، ثنا عبد الله ، ثنا أبو حاتم ، ثنا أحمد ، قال : قلت لأبي سليمان : يجوز للرجل أن يقول : ؟ قال : " إن عرف في نفسه من خصالهم شيئا وإلا فلا يتعد فإن من الدعاء تعديا " . اللهم اجعلني صديقا
قال أبو سليمان : " عبد الله بن مرزوق ، قال : وأنا أرق لهم " . وما رأيت صوفيا فيه خير إلا واحدا
قال : وقال صبح لأبي سليمان : ، فقال طوبى للزاهدين أبو سليمان : " طوبى للعارفين .
قال : وسمعت أبا سليمان يقول في قال : " ليس يبلغ ما كان فيه أبدا ؛ لأنه دخلها أولا ومعه آلة من الخوف ، فلما رجع إليها عاد إليها وليست تلك الآلة معه ، فليس يبلغها أبدا " . الرجل يتعبد ، ثم يترك العبادة ، ثم يرجع إليها
قال : وقلت لأبي سليمان : يكون ؟ قال : " ما أعرفه بوجه من الوجوه ، وإن الله تعالى ليفعل بعد في خلقه ما يشاء " . الرجل يصيب الشهوات وهو يجد حلاوة العبادة
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " ، إن العامل لله لا يخيب إنما يضره إذا أكله شهوة نفسه " - يعني الشهوات - . كل من أكل ليسر أخاه لم يضر أكله
قال : وقلت لأبي سليمان : ، قال : " لا أعرفه إلا من حدة فكره ، قفزا لقط على السطح - يعني قلب ابن يأتي على القلب ساعة لا يرتاح آدم - يقول لا بد من روعة " .
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " إن " . استطعت أن لا تعرف بشيء ولا يسار إليك فافعل
قال : وسمعته يقول في ينظرون من طرف خفي ) . قال : أبصار قلوبهم " . قوله عز وجل : " (
قال : وقلت لأبي سليمان : ، قال : فتغير وجهه وغضب علي فقال : " ويحك أما استحييت منه يراك ساهرا في ذكر النساء ، ولكن كيف تستحي ممن لا تعرف ؟ " . سهرت ليلة في ذكر النساء إلى الصباح
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " ، وإذا لذ لك السجود فلا تركع ولا تقرأ ، الأمر الذي يفتح لك فيه فالزمه " . إذا لذت لك القراءة فلا تركع ولا تسجد
قال : وسمعت أبا سليمان [ ص: 266 ] يقول : " من فهو في نقصان " ، قال : وفسره قال : " كان أمس في شيء ينوي الزيادة ، فلما أصبح اليوم إلى تلك الزيادة فلم ينو الزيادة فترت نيته ، فليس يثبت على هذه الحال " . كان يومه مثل أمسه
قال : " ولو أراد الواصف أن يصف ما في قلبه ما نطق به لسانه " وفسره فقال : " " . لا يصف درجة هو فيها حتى يجوزها ويفتر عنها
حدثنا محمد بن عبد الله بن معروف الصفار ، ثنا أبو علي سهل بن علي بن سهل الدوري ، ثنا أبو عمران موسى بن عيسى الجصاص ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " الزائلة المتعقبة بالآفات من قلبه بذكر الموت ، وما وراء الموت من الأهوال والحساب ووقوفه بين يدي الجبار " . ينبغي للعبد المعني بنفسه أن يميت العاجلة
قال : وسمعت أبا سليمان ، يقول : " لا يذم الدنيا ولا يمدحها ، ولا ينظر إليها ولا يفرح بها إذا أقبلت ولا يحزن عليها إذا أدبرت " . الزاهد حقا
قال : وسمعته يقول : " ، وإذا شبع وروي عمي وبار " . إذا جاع القلب وعطش صفا ورق
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " استجلب الزهد بقصر الأمل ، ، وتخلص إلى راحة القلب بصحة التفويض " . وادفع أسباب الطمع بالإياس والقنوع
قال : وسمعت أبا سليمان ، يقول : " من جعل فيهم خصال باقية : الكرم ، والحلم ، والعلم ، والحكمة ، والرحمة ، والرأفة ، والفضل ، والصفح ، والإحسان ، والعطف ، والبر ، واللطف " . جلساء الرحمن يوم القيامة
وقال أبو سليمان : " بمعرفة النفس ، رد سبيل العجب ، وتعرض لرقة القلب بمجالسة أهل الخوف ، وتخلص إلى إجماع القلب بقلة الخطأ بدوام الحزن ، والتمس باب الحزن بدوام الفكرة ، والتمس وجوه الفكرة في الخلوات . واستجلب نور القلب
حدثنا أحمد بن إسحاق ، وعبد الله بن محمد ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمد بن الحارث ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان ، يقول : " كان عطاء السلمي قد اشتد خوفه ، وكان أبدا فإذا ذكرت عنده الجنة قال : نسأل الله العفو " . لا يسأل الله الجنة
حدثنا أحمد ، وعبد الله ، قالا : ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان [ ص: 267 ] يقول : " أقمت عشرين سنة لم أحتلم فدخلت مكة فأحدثت بها حدثا فما أصبحت حتى احتلمت ، فقلت له : فأي شيء كان ذلك الحدث ؟ قال : المسجد الحرام في جماعة فما أصبحت حتى احتلمت " ، وكان يقول : " الاحتلام عقوبة " . تركت صلاة العشاء في
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " " ، قال حيل بيني وبين قيام الليل أحمد : كان الذكر يغلب عليه فإذا قام غشي عليه .
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ، وقد أصابني مرض لم أعرف له سببا ، قال : فدخلت على أختي ، فقلت لها : دعوت الله أن يسلط علي المرض ؟ " قالت : نعم ، قال : " لو لم أجد إلا أن أعترض على الحمار لم أدع الحج ، قال إني لأمرض فأعرف الذنب الذي أمرض به أحمد : فخرج إلى الحج .
حدثنا أحمد ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ، ولا يرون ما تقر به أعينهم إلا في البيت " . ما حجوا ولا رابطوا ولا جاهدوا إلا فرارا من البيت
حدثنا عبد الله ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " " . ضحك العارف التبسم
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إسحاق بن أبي حسان ، ثنا ، قال : قلت أحمد بن أبي الحواري لأبي سليمان : إن عبادا أو أحمر بن سباع قد ذهبوا إلى الثغر فقال لي : " إن الأباق عبيد السوء ، والله " . والله ما فروا إلا منه فكيف يطلبونه في الثغور
حدثنا عبد الله ، ثنا إسحاق ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " من خلقه لم ينظر إليها من يوم خلقها ، ولم ينظر إليها إلى يوم القيامة ، فإذا كان يوم القيامة قال : خذوا منها ما كان لي وألقوا ما سوى ذلك في النار ، قال الدنيا بغيضة الله أحمد : فقلت له : لا ينظر إليها بعين الرحمة ، فسكت ، قال أبو سليمان : " سبحان الذي هو يراها ولا يخفى عليه شيء " .
حدثنا عبد الله ، ثنا إسحاق ، ثنا أحمد ، قال : قلت له : يا أبا سليمان إنما رجع [ ص: 268 ] إلى الكسب - يعني ابنه سليمان - وطلب الحلال والسنة ، فقال لي : " " . ليس يفلح قلب يهتم بجمع القراريط
قال : وسمعت أبا سليمان وذكر له رجل فقال : قد وقع على قلبي مقته ، ولكن صف لي حالته ، فقلت : إنه نشأ في الصوف والقرآن وأكل الملون ، فقال : " قد كنت أحب أن يكون ممن وجد طعم الدنيا ثم تركها ؛ لأنه ، فإذا كان ممن لا يجد طعمها لم آمن عليه إذا وجد طعمها أن يرجع إليها " . إذا وجد طعمها ثم تركها لم يغتر بها
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " ولا يقع الآخر " . ربما وصف لي الرجلان لم أرهما يقع أحدهما على قلبي
حدثنا عبد الله ، ثنا إسحاق ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " لمشى في الهوى ، والعارف إذا صلى ركعتين لم ينصرف عنهما حتى يجد طعمهما " . لو عمل إذا عرف كما يعمل قبل أن يعرف
قال : وسمعت أبا سليمان ، يقول : " " . ما أحسب عملا لا يوجد له في الدنيا لذة يكون له في الآخرة ثواب
حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا إبراهيم بن نائلة ، ثنا ، قال : خرجت مع أحمد بن أبي الحواري أبي سليمان فمررنا على زرع ، وإذا طائران يلتقطان الحب فلما شبعا أراد الذكر الأنثى ، فقال : أحمد انظر فيما كان لما شبعا دعته بطنه إلى ما ترى " . يا
حدثنا إسحاق بن أحمد ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا ، قال : سمعت أحمد بن أبي الحواري أبا سليمان ، يقول : " فإني لم أجد لإخراجه من القلب حيلة " . قد وجدت لكل شيء حيلة إلا هذا الذهب والفضة
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : سمعت أبا سليمان ، يقول : " ، فإذا ندم رفعت عنه العقوبة ، وإن تمادى قامت عليه العقوبة " . لترك الشهوة ثواب ولفعلها عقوبة
في قوله تعالى : ( عمر بن الخطاب أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى ) قال : " ذهب بالشهوات منها " . قال
قال : وسمعت أبا سليمان يقول في وجزاهم بما صبروا ) قال : بما صبروا عن الشهوات " . قوله تعالى : " (
قال : وسمعت أبا سليمان يقول : " " ، يريد بذلك أخرج الدنيا من القلب تجد الحكمة فيه . خذ الكيزان تجد الماء
حدثنا إسحاق ، ثنا إبراهيم ، ثنا أحمد ، قال : قال لي أبو سليمان : " " . إن [ ص: 269 ] استطعت أن لا تعرف بشيء فافعل