195- nindex.php?page=showalam&ids=12004أبو رجاء العطاردي

ومنهم ذو العمر المعمر ، والحبر المحبر ، والبر المبشر ، nindex.php?page=showalam&ids=12004أبو رجاء العطاردي . أدرك أول دعوة الرسول ، فأجاب إلى التصديق والقبول ، وثبت على الإقبال والوصول .

وقيل : إن التصوف قبول الرسول ; للتوسل إلى الوصول .

حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا علي بن عبد العزيز ، قال : ثنا مسلم بن إبراهيم ، قال : ثنا عمارة المعولي nindex.php?page=hadith&LINKID=16007123nindex.php?page=treesubj&link=29274سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12004أبا رجاء العطاردي ، يقول : بعث النبي صلى الله عليه وسلم وأنا خماسي يدعو إلى الجنة .

حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، قال : ثنا محمد بن إسحاق ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد ، قال : ثنا كثير بن عبد الله الأيلي أبو هاشم قال : كنا عند الحسن وعنده ابن سيرين ، فدخل رجلان فقالا : جئناك نسألك عن شيء ، فقال : سلوني عما بدا لكم ، قالوا : nindex.php?page=treesubj&link=30461لك علم بالجن الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل بقي منهم أحد ، فتبسم الحسن ، وقال : ما كنت أظن أن أحدا يسألني عن هذا ، ولكن عليكم nindex.php?page=showalam&ids=12004بأبي رجاء العطاردي .

حدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14474أبو العباس السراج ، قال : ثنا قتيبة . وحدثنا أبو حامد بن جبلة ، قال : ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ، قال : ثنا عمر بن محمد بن الحسن ، قال : حدثني أبي ، قالا : ثنا [ ص: 305 ] كثير بن عبد الرحمن قال : أتينا nindex.php?page=showalam&ids=12004أبا رجاء العطاردي ، فقلنا له : ألك علم nindex.php?page=treesubj&link=30461بمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم من الجن ، هل بقي منهم أحد؟ قال : سأخبركم عن ذلك ، نزلنا على قصر فضربنا أخبيتنا فإذا حية تضطرب فماتت فدفنتها ، فإذا أنا بأصوات كثيرة : السلام عليكم ، ولا أرى شيئا ، فقلت : من أنتم؟ قالوا : نحن الجن جزاك الله عنا خيرا اتخذت عندنا يدا ، قلت : وما هي؟ قالوا : الحية التي قبرتها كانت آخر من بقي ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم ، قال أبو رجاء : وأنا اليوم لي مائة وخمسة وثلاثون سنة .

حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14474أبو العباس السراج ، قال : ثنا الفضل بن غسان ، قال : ثنا nindex.php?page=showalam&ids=17282وهب بن جرير ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا رجاء ، يقول : بلغنا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على ماء لنا يقال له سند ، فانطلقنا نحو الشجرة هاربين - أو قال : هرابا - بعيالنا ، فبينما أنا أسوق بالقوم إذ وجدت كراع ظبي طري ، فأخذته فأتيت المرأة فقلت : هل عندك شعير ، فقالت : قد كان في وعاء لنا عام أول شيء من شعير فما أدري بقي منه شيء أم لا؟ فأخذته فنقضته فاستخرجت منه ملء كف من شعير فرضخته بين حجرين ثم ألقيته والكراع في برمة ، ثم قمت إلى بعير ففصدته إناء من دم ثم أوقدت تحته ، ثم أخذت عودا فلبكته به لبكا شديدا حتى أنضجته ، ثم أكلنا ، فقال له رجل : nindex.php?page=treesubj&link=33212يا أبا رجاء كيف طعم الدم؟ قال : حلو .

195- nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ

وَمِنْهُمْ ذُو الْعُمْرِ الْمُعَمِّرُ ، وَالْحَبْرُ الْمُحَبِّرُ ، وَالْبَرُّ الْمُبَشِّرُ ، nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ . أَدْرَكَ أَوَّلَ دَعْوَةِ الرَّسُولِ ، فَأَجَابَ إِلَى التَّصْدِيقِ وَالْقَبُولِ ، وَثَبَتَ عَلَى الْإِقْبَالِ وَالْوُصُولِ .

وَقِيلَ : إِنَّ التَّصَوُّفَ قَبُولُ الرَّسُولِ ; لِلتَّوَسُّلِ إِلَى الْوُصُولِ .

حَدَّثَنَا سليمان بن أحمد ، قَالَ : ثَنَا علي بن عبد العزيز ، قَالَ : ثَنَا مسلم بن إبراهيم ، قَالَ : ثَنَا عمارة المعولي nindex.php?page=hadith&LINKID=16007123nindex.php?page=treesubj&link=29274سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ ، يَقُولُ : بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا خُمَاسِيٌّ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ .

حَدَّثَنَا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16818قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا كثير بن عبد الله الأيلي أبو هاشم قَالَ : كُنَّا عِنْدَ الحسن وَعِنْدَهُ ابن سيرين ، فَدَخَلَ رَجُلَانِ فَقَالَا : جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : سَلُونِي عَمَّا بَدَا لَكُمْ ، قَالُوا : nindex.php?page=treesubj&link=30461لَكَ عِلْمٌ بِالْجِنِّ الَّذِينَ بَايَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، فَتَبَسَّمَ الحسن ، وَقَالَ : مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ أَحَدًا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا ، وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ nindex.php?page=showalam&ids=12004بِأَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ .

حَدَّثَنَا أبو حامد بن جبلة ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14474أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا قتيبة . وَحَدَّثَنَا أبو حامد بن جبلة ، قَالَ : ثَنَا محمد بن إسحاق الثقفي ، قَالَ : ثَنَا عمر بن محمد بن الحسن ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَا : ثَنَا [ ص: 305 ] كثير بن عبد الرحمن قَالَ : أَتَيْنَا nindex.php?page=showalam&ids=12004أَبَا رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيَّ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَلَكَ عِلْمٌ nindex.php?page=treesubj&link=30461بِمَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْجِنِّ ، هَلْ بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ؟ قَالَ : سَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ ، نَزَلْنَا عَلَى قَصْرٍ فَضَرَبْنَا أَخْبِيَتَنَا فَإِذَا حَيَّةٌ تَضْطَرِبُ فَمَاتَتْ فَدَفَنْتُهَا ، فَإِذَا أَنَا بِأَصْوَاتٍ كَثِيرَةٍ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ ، وَلَا أَرَى شَيْئًا ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتُمْ؟ قَالُوا : نَحْنُ الْجِنُّ جَزَاكَ اللَّهُ عَنَّا خَيْرًا اتَّخَذْتَ عِنْدَنَا يَدًا ، قُلْتُ : وَمَا هِيَ؟ قَالُوا : الْحَيَّةُ الَّتِي قَبَرْتَهَا كَانَتْ آخِرَ مَنْ بَقِيَ مِمَّنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ أبو رجاء : وَأَنَا الْيَوْمَ لِي مِائَةٌ وَخَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً .

حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14474أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا الفضل بن غسان ، قَالَ : ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17282وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أبا رجاء ، يَقُولُ : بَلَغَنَا أَمْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ عَلَى مَاءٍ لَنَا يُقَالُ لَهُ سِنْدٌ ، فَانْطَلَقْنَا نَحْوَ الشَّجَرَةِ هَارِبِينَ - أَوْ قَالَ : هِرَابًا - بِعِيَالِنَا ، فَبَيْنَمَا أَنَا أَسُوقُ بِالْقَوْمِ إِذْ وَجَدْتُ كِرَاعَ ظَبْيٍ طَرِيٍّ ، فَأَخَذْتُهُ فَأَتَيْتُ الْمَرْأَةَ فَقُلْتُ : هَلْ عِنْدَكِ شَعِيرٌ ، فَقَالَتْ : قَدْ كَانَ فِي وِعَاءٍ لَنَا عَامَ أَوَّلٍ شَيْءٌ مِنْ شَعِيرٍ فَمَا أَدْرِي بَقِيَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لَا؟ فَأَخَذْتُهُ فَنَقَضْتُهُ فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهُ مِلْءَ كَفٍّ مِنْ شَعِيرٍ فَرَضَخْتُهُ بَيْنَ حَجَرَيْنِ ثُمَّ أَلْقَيْتُهُ وَالْكُرَاعَ فِي بُرْمَةٍ ، ثُمَّ قُمْتُ إِلَى بَعِيرٍ فَفَصَدْتُهُ إِنَاءً مِنْ دَمٍ ثُمَّ أَوْقَدْتُ تَحْتَهُ ، ثُمَّ أَخَذْتُ عُودًا فَلَبَّكْتُهُ بِهِ لَبْكًا شَدِيدًا حَتَّى أَنْضَجْتُهُ ، ثُمَّ أَكَلْنَا ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : nindex.php?page=treesubj&link=33212يَا أبا رجاء كَيْفَ طَعْمُ الدَّمِ؟ قَالَ : حُلْوٌ .