أسند إياس عن ، وسمع أباه ، أنس بن مالك . وسعيد بن المسيب
حدثنا سليمان بن أحمد ، قال : ثنا أحمد بن داود المكي ، قال : ثنا إبراهيم بن زكريا العبدي ، قال : ثنا فديك بن سليمان ، قال : ثنا خليفة بن حميد ، عن ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياس بن معاوية : أعطاه الله من الأجر بعدد كل قطرة في البحر عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ما بين الدرجتين مسيرة مائة عام بالفرس المسرع من كبر تكبيرة عند غروب الشمس على ساحل البحر رافعا بها صوته " .
غريب من حديث إياس ، ولم يروه عنه إلا خليفة تفرد به عنه فديك .
حدثنا ، قال : ثنا محمد بن أحمد بن حمدان ، قال : ثنا الحسن بن سفيان محمد بن المتوكل ، قال : ثنا بكر بن بشر العسقلاني ، قال : ثنا عبد الحميد بن سوار ، قال : ، قال : كنا عند إياس بن معاوية بن قرة فذكر عنده الحياء ، فقال : الحياء من الدين ، فقال - عمر بن عبد العزيز عمر : بل هو الدين كله ، فقال إياس : حدثني أبي ، عن جده ، قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء ، فقالوا : يا رسول الله ، ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحياء والعفاف ، والعي عي اللسان لا عي القلب ، والعمل من الإيمان : وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا ، وما يزدن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا " قال الحياء من الدين إياس : فأمرني فأمليتها عليه وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر وإنها لفي كفه ما يضعها إعجابا بها عمر بن عبد العزيز . حدثني