حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا محمد بن شبل ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا ، عن محمد بن فضيل عاصم ، عن رجل ، عن ، قال : كان لرجل ثلاثة أخلاء بعضهم أخص له من بعض ، فنزلت به نازلة فلقي أخص الثلاثة به فقال : يا فلان إنه نزل بي كذا وكذا ، وإني أحب أن تعينني ، قال : ما أنا بالذي أفعل ، فانطلق إلى الذي يليه في الخاصة فقال : يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا وأنا أحب أن تعينني ، قال : فأنطلق معك حتى تبلغ المكان الذي تريد ، فإذا بلغت رجعت وتركتك ، قال : فانطلق إلى أخص الثلاثة ، فقال : يا فلان إنه قد نزل بي كذا وكذا فأنا أحب أن تعينني ، قال : أنا أذهب معك حيث ذهبت ، وأدخل معك حيث دخلت ، قال : فالأول عبيد بن عمير ، وهو معه حيث ما ذهب ويدخل معه حيث ما دخل . ماله ، خلفه في أهله ولم يتبعه منه شيء ، والثاني أهله وعشيرته ، ذهبوا معه إلى قبره ثم رجعوا وتركوه ، والثالث هو عمله
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، ثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل وكيع ، ثنا ، عن الأعمش سفيان ، عن ، قال : عبيد بن عمير ، ويلهمه فيه رشده . من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
كذا رواه وكيع ، عن ، عن الأعمش أبي وائل ، عن مرفوعا مثله . عبد الله بن مسعود
حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا ، حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو معاوية ، عن ، عن الأعمش مجاهد ، عن ، قال : عبيد بن عمير . ما المجتهد فيكم إلا كاللاعب فيمن مضى
حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا ، ثنا قتيبة بن [ ص: 270 ] سعيد جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن ، قال : إن عبيد بن عمير أن يعطيها من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب . الدنيا هينة على الله تعالى
حدثنا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني محمد بن هشام أبو عبد الله جارنا ، حدثني معمر وسليمان ، قالا : ثنا عبد الله بن بشر ، عن ، عن الأعمش مجاهد ، عن ، قال : إن الله تعالى يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ، ولا يعطي الإيمان إلا من يحب ، عبيد بن عمير . فإذا أحب الله عز وجل عبدا أعطاه الإيمان
وهذا أيضا روي مرفوعا عن ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . عبد الله بن مسعود