المسألة الثالثة : القرآن دل على
nindex.php?page=treesubj&link=31981أنه عليه الصلاة والسلام إنما تولد من نفخ جبريل - عليه السلام - في مريم ،
وجبريل - صلى الله عليه وسلم - روح محض وروحاني محض فلا جرم كانت نفخة
عيسى - عليه السلام - للحياة والروح .
المسألة الرابعة : قوله : ( بإذن الله ) معناه بتكوين الله تعالى وتخليقه لقوله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله ) [ آل عمران : 145 ] أي إلا بأن يوجد الله الموت ، وإنما ذكر
عيسى - عليه السلام - هذا القيد إزالة للشبهة ، وتنبيها على أني أعمل هذا التصوير ، فأما خلق الحياة فهو من الله تعالى على سبيل إظهار المعجزات على يد الرسل .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : الْقُرْآنُ دَلَّ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=31981أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِنَّمَا تَوَلَّدَ مِنْ نَفْخِ جِبْرِيلَ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - فِي مَرْيَمَ ،
وَجِبْرِيلُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رُوحٌ مَحْضٌ وَرُوحَانِيٌّ مَحْضٌ فَلَا جَرَمَ كَانَتْ نَفْخَةُ
عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - لِلْحَيَاةِ وَالرُّوحِ .
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ : قَوْلُهُ : ( بِإِذْنِ اللَّهِ ) مَعْنَاهُ بِتَكْوِينِ اللَّهِ تَعَالَى وَتَخْلِيقِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=145وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ) [ آلِ عِمْرَانَ : 145 ] أَيْ إِلَّا بِأَنْ يُوجِدَ اللَّهُ الْمَوْتَ ، وَإِنَّمَا ذَكَرَ
عِيسَى - عَلَيْهِ السَّلَامُ - هَذَا الْقَيْدَ إِزَالَةً لِلشُّبْهَةِ ، وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنِّي أَعْمَلُ هَذَا التَّصْوِيرَ ، فَأَمَّا خَلْقُ الْحَيَاةِ فَهُوَ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى سَبِيلِ إِظْهَارِ الْمُعْجِزَاتِ عَلَى يَدِ الرُّسُلِ .