المسألة الخامسة : احتج رحمه الله بهذه الآية على أن أبو حنيفة ، ووجه الدلالة ظاهر . المرتد إذا أسلم لم يلزمه قضاء العبادات التي تركها في حالة الردة وقبلها
المسألة السادسة : قال عليه السلام : " الإسلام يجب ما قبله " فإذا أسلم الكافر لم يلزمه قضاء شيء من العبادات البدنية والمالية ، وما كان له من جناية على نفس أو مال فهو معفو عنه وهو ساعة إسلامه كيوم ولدته أمه ، وقال في هذه الآية : إن توحيد ساعة يهدم كفر سبعين سنة ، وتوحيد سبعين سنة كيف لا يقوى على هدم ذنب ساعة ؟ يحيى بن معاذ الرازي