المسألة الثانية : احتج بعض الناس بهذه الآية على أن اللغات اصطلاحية لا توقيفية  ، قال : لأن التوقيف لا يحصل إلا بإرسال الرسل ، وقد دلت هذه الآية على أن إرسال جميع الرسل لا يكون إلا بلغة قومهم  ، وذلك يقتضي تقدم حصول اللغات على إرسال الرسل ، وإذا كان كذلك امتنع حصول تلك اللغات بالتوقيف ، فوجب حصولها بالاصطلاح. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					