قال المصنف رحمه الله تعالى ( ، الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن والأذان تسع عشرة كلمة محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم يرجع فيمد صوته ويقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله . لما روى أبو محذورة رضي الله عنه قال : { } فذكر نحو ما قلناه وإن كان أذان الصبح زاد فيه [ التثويب ] وهو أن يقول بعد الحيعلة : " الصلاة خير من النوم مرتين " وكره ذلك في الجديد . قال أصحابنا : يسن ذلك قولا واحدا ، وإنما كره [ ذلك ] في الجديد ; لأن ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين بنفسه فقال : قل الله أكبر [ ص: 99 ] الله أكبر أبا محذورة لم يحكه ، وقد صح ذلك في حديث أبي محذورة ، وأنه قال له : " حي على الفلاح ، الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، [ وأما ] الإقامة [ فإنها ] إحدى عشرة كلمة : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدا رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح ، قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، وقال في القديم : الإقامة مرة [ مرة ] لأنه لفظ في الإقامة فكان فرادى كالحيعلة والأول أصح لما روى أنس رضي الله عنه قال : { أن يشفع الأذان ويوتر الإقامة بلال } [ ولأن سائر ألفاظ الإقامة ، إلا الإقامة ] قد قضي حقها في أول الأذان فأعيدت على النقصان كآخر الأذان ولفظ الإقامة لم يقض حقه في الأذان فلم يلحقه النقصان . ) أمر