قال المصنف رحمه الله تعالى ( لما روى والقيام فرض في الصلاة المفروضة ( رضي الله عنه ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { عمران بن حصين } وأما في النافلة فليس بفرض ; لأن { صل قائما فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم كان ينتفل على الراحلة وهو قاعد } ولأن النوافل تكثر ، فلو وجب فيها القيام شق وانقطعت النوافل ) .