قال المصنف : رحمه الله تعالى ( وإن كان بعضه جاريا وبعضه راكدا بأن يكون في النهر موضع منخفض يركد فيه الماء ، والماء يجري بجنبه ، والراكد زائل عن سمت الجري فوقع في الراكد نجاسة ، وهو دون قلتين . فإن كان مع الجرية التي يحاذيها يبلغ قلتين فهو طاهر ، وإن لم يبلغ قلتين فهو نجس ، وتنجس كل جرية بجنبها إلى أن يجتمع في موضع قلتان فيطهر ) .


