قال المصنف رحمه الله تعالى ( والسنة أن يغتسل لها لأنها صلاة شرع لها الاجتماع والخطبة ، فسن لها الغسل كصلاة الجمعة والسنة أن تصلى حيث تصلى الجمعة لأن النبي صلى الله عليه وسلم " صلى في المسجد " ولأنه يتفق في وقت لا يمكن قصد المصلى فيه ، وربما ينجلي قبل أن يبلغ إلى المصلى فتفوت ، فكان الجامع أولى ، والسنة أن يدعى لها " الصلاة جامعة " لما روت عائشة رضي الله عنها قالت " { كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر رجلا أن ينادي : الصلاة جامعة } )


