قال المصنف رحمه الله تعالى ( وتستحب لما روى عيادة المريض رضي الله عنهما قال : " { البراء بن عازب } " فإن رجاه دعا له والمستحب أن يقول : " أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك " سبع مرات لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم باتباع الجنائز ، وعيادة المرضى } " وإن رآه منزولا به فالمستحب أن يلقنه قول : لا إله إلا الله ، لما روى من عاد مريضا لم يحضره أجله فقال عنده سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك عافاه الله من ذلك المرض رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبو سعيد الخدري } " وروى لقنوا موتاكم لا إله إلا الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " { معاذ } " ويستحب أن يقرأ عنده سورة ( يس ) ، لما روى من كان آخر كلامه لا إله إلا الله وجبت له الجنة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { معقل بن يسار } " ويستحب أن يضجع على جنبه الأيمن ، مستقبل القبلة ، لما روت اقرءوا على موتاكم يعني يس سلمى أم ولد رافع قالت : " قالت ورضي الله عنها : ضعي فراشي هاهنا واستقبلي بي القبلة ، ثم قامت فاغتسلت كأحسن ما يغتسل ولبست ثيابا جددا ، ثم قالت : تعلمين أني مقبوضة الآن ، ثم استقبلت القبلة وتوسدت يمينها " ) . فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
[ ص: 105 ]