قال المصنف رحمه الله تعالى : ( ; لأن { والسنة أن لا يركب } فإن ركب في الانصراف لم يكن به بأس ، لما روى النبي صلى الله عليه وسلم ما ركب في عيد ولا جنازة رضي الله عنه أن { جابر بن سمرة } والسنة أن يمشي أمام الجنازة لما روى النبي صلى الله عليه وسلم : صلى على جنازة ، فلما انصرف [ ص: 239 ] أتي بفرس معرورى فركبه رضي الله عنهما قال { ابن عمر وأبو بكر وعمر وعثمان } ولأنه شفيع الميت ، والشفيع يتقدم على المشفوع له ، والمستحب أن يمشي أمامها قريبا منها ، لأنه إذا بعد لم يكن معها ) . كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي بين يديها