الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
قال المصنف رحمه الله تعالى : ( nindex.php?page=treesubj&link=2311ويستحب لأقرباء الميت وجيرانه أن يصلحوا لأهل الميت طعاما لما روي أنه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=33291لما قتل nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم : اصنعوا لآل جعفر طعاما ، فإنه قد جاءهم أمر يشغلهم عنه } ) .
( الشرح ) الحديث المذكور رواه أبو داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وغيرهم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=166عبد الله بن جعفر ، قال الترمذي حديث حسن ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أيضا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=116أسماء بنت عميس ( وقوله ) صلى الله عليه وسلم يشغلهم - بفتخ الياء وحكي ضمها وهو شاذ ضعيف ، وقد وقع في المهذب يشغلهم عنه ، والذي في كتب الحديث يشغله بحذف ( عنه ) ، وكان قتل جعفر رضي الله عنه في جمادى الآخرة سنة ثمان من الهجرة [ ص: 290 ] في غزوة مؤتة ، وهي موضع معروف بالشام عند الكرك ، واتفقت نصوص nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم والمختصر والأصحاب على أنه يستحب nindex.php?page=treesubj&link=2311لأقرباء الميت وجيرانه أن يعملوا طعاما لأهل الميت ، ويكون بحيث يشبعهم في يومهم وليلتهم . قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في المختصر : وأحب لقرابة الميت وجيرانه أن يعملوا لأهل الميت في يومهم وليلتهم طعاما يشبعهم ، فإنه سنة ، وفعل أهل الخير ، قال أصحابنا : ويلح عليهم في الأكل ولو كان الميت في بلد آخر يستحب لجيران أهله أن يعملوا لهم طعاما ، ولو قال المصنف : ويستحب لأقرباء الميت وجيران أهله لكان أحسن لدخول هذه الصورة . قال أصحابنا رحمهم الله : ولو كان النساء ينحن لم يجز اتخاذ طعام لهن ، لأنه إعانة على المعصية . قال صاحب الشامل وغيره : وأما nindex.php?page=treesubj&link=2310إصلاح أهل الميت طعاما وجمع الناس عليه فلم ينقل فيه شيء ، وهو بدعة غير مستحبة . هذا كلام صاحب الشامل . ويستدل لهذا بحديث nindex.php?page=showalam&ids=97جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : " كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة " رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه بإسناد صحيح . وليس في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه : بعد دفنه .
( وأما ) nindex.php?page=treesubj&link=20403_20407الذبح والعقر عند القبر فمذموم لحديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=30967لا عقر في الإسلام } رواه أبو داود والترمذي ، وقال : حسن صحيح ، وفي رواية أبي داود : قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق : كانوا يعقرون عند القبر بقرة أو شاة .
فرع : في مسائل تتعلق بكتاب الجنائز : ( إحداها ) : قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في الأم وأصحابنا : يستحب nindex.php?page=treesubj&link=19814_19440مسح رأس اليتيم ودهنه وإكرامه ، ولا يقهر ولا ينهر .
( الثانية ) المستحب nindex.php?page=treesubj&link=2169_24424_25557خفض الصوت في السير بالجنازة ومعها ، فلا يشتغلوا بشيء غير الفكر فيما هي لاقية وصائرة إليه ، وفي حاصل الحياة وأن هذا آخرها ولا بد منه وقد أفرد nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر في الإشراف nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في السنن الكبيرة بابا في هذه المسألة قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : روينا عن قيس بن عباد ، [ ص: 291 ] بضم العين وتخفيف الباء ، قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=27178كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند ثلاث : عند القتال ، وعند الجنائز ، وعند الذكر } قال : وذكر الحسن البصري عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنهم يستحبون خفض الصوت عند الجنائز وعند قراءة القرآن ، وعند القتال " قال : وكره الحسن nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=12354والنخعي وإسحاق قول القائل خلف الجنازة : استغفروا الله له ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : هي محدثة وبه قاله الأوزاعي قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : ونحن نكره من ذلك ما كرهوا .
( الثالثة ) عن عبيد بن خالد الصحابي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=37681nindex.php?page=treesubj&link=1970موت الفجاءة أخذة أسف } وروي مرفوعا هكذا وموقوفا على عبيد الله بن خالد رواه أبو داود هكذا بالوجهين بإسناد صحيح ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي رحمه الله في تفسير هذا الحديث : الأسف الغضبان ومنه قوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=55 : فلما آسفونا } وذكر المدائني أن إبراهيم الخليل وجماعة من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ماتوا فجأة ، قال : وهو موت الصالحين وهو تخفيف على المؤمن ويحتمل أن يقال : إنه لطف ورفق بأهل الاستعداد للموت المتيقظين ، وأما غيرهم ممن له تعلقات يحتاج إلى الإيصاء والتوبة واستحلال من بينه وبينه معاملة أو مصاحبة ونحو ذلك فالفجأة في حقه أخذة أسف وروى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة رضي الله عنهما قالا في موت الفجأة هو راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر ورواه مرفوعا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها .
( الرابعة ) عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة بن عبد الرحمن أن nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري رضي الله عنه لما حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثم قال : " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { nindex.php?page=hadith&LINKID=11557الميت يبعث في ثيابه التي يموت فيها } رواه أبو داود بإسناد صحيح إلا رجلا مختلفا في توثيقه ، وقد روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : هو صحيح قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي رحمه الله : استعمل nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد الخدري رضي الله عنه الحديث على ظاهره ، قال : وقد روي في nindex.php?page=treesubj&link=2101تحسين الكفن أحاديث قال : وتأوله بعض العلماء على أن المراد بالثياب العمل فيبعث [ ص: 292 ] على ما مات عليه من عمل صالح أو سيئ ، والعرب تقول فلان : طاهر الثياب إذا وصفوه بطهارة النفس والبراءة من العيوب ، وبدنس الثياب إذا كان بخلاف ذلك قال : واستدل هذا القائل بقوله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=43705يحشر الناس حفاة عراة } فدل على أنه ليس المراد الثياب التي هي الكفن قال وتأوله بعضهم على أن البعث غير الحشر فيجوز أن يكون البعث مع الثياب والحشر مع العري والحفاء .
( الخامسة ) ثبت في الصحيحين عن nindex.php?page=showalam&ids=38عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت { nindex.php?page=hadith&LINKID=22846رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في nindex.php?page=treesubj&link=17410_19446الطاعون : إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه } .
( السادسة ) nindex.php?page=treesubj&link=1971يستحب للمريض أن يتعاهد نفسه بتقليم أظفاره وأخذ شعر شاربه وإبطه وعانته واستدلوا له بحديث nindex.php?page=showalam&ids=290خبيب بن عدي ، بضم الخاء المعجمة ; رضي الله عنه " أنه لما أرادت كفار قريش قتله استعار موسى يستحد بها " رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رحمه الله .
( السابعة ) عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=29836nindex.php?page=treesubj&link=29664إذا قعد المؤمن في قبره أتى ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، فذلك قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=27يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم رحمهما الله وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080لمسلم عن { nindex.php?page=hadith&LINKID=43640النبي صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=27يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت } قال : نزلت في nindex.php?page=treesubj&link=28763عذاب القبر } وعن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال : " قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=11143إن nindex.php?page=treesubj&link=29664العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا ، فيأتيه ملكان فيقعدانه فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، فيقال له : انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا في الجنة فيراهما جميعا قال nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : وذكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعا ويملى عليه خضرا إلى يوم يبعثون ، وأما المنافق أو الكافر فيقول : لا أدري كنت أقول ما يقول الناس فيه ، فيقال : لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من [ ص: 293 ] حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=10382إذا قبر الميت - أو قال أحدكم - أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما المنكر وللآخر النكير فيقولان : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول ما كان يقول : هو عبد الله ورسوله ، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فيقولان : قد كنا نعلم أنك تقول هذا ، فيفسح له في قبره سبعين في سبعين ثم ينور له فيه ، وذكر نحو ما سبق فيه وفي المنافق } رواه الترمذي وقال : حديث حسن وعن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=10837إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي ، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة ، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار ، يقال : هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي والترمذي وغيرهم وقال الترمذي : حديث حسن صحيح .
( الثامنة ) : ثبتت الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=43618كان يتعوذ من عذاب القبر وأنه أمر بالتعوذ } وفي الصحيحين عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=24835فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلى صلاة إلا nindex.php?page=treesubj&link=19792تعوذ من عذاب القبر } وقد سبق بيان جملة من هذا في الدعاء في آخر الصلاة قبل السلام ، ومذهب أهل الحق إثبات عذاب القبر للكفار ولمن شاء الله من العصاة ، وشبهوه بالنائم الذي تراه ساكنا غير حاس بشيء ; وهو في نعيم ، أو عذاب ونكد . وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=33735 : لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . وعن nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب رضي الله عنه قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=44356 : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا فقال : يهود تعذب في قبورها } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم .
( التاسعة ) { nindex.php?page=hadith&LINKID=10925عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افتلتت نفسها وأراها لو تكلمت تصدقت أفينفعها إن تصدقت [ ص: 294 ] عنها ؟ قال : نعم } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . والأحاديث بهذا المعنى كثيرة في الصحيح مشهورة وأجمع المسلمون على أن nindex.php?page=treesubj&link=23468_27019الصدقة عن الميت تنفعه وتصله ، وسنبسط الكلام فيها إن شاء الله تعالى في آخر كتاب الوصية ، حيث ذكر المصنف nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي والأصحاب المسألة ، وإنما قصدت التنبيه هنا على أصل المسألة .
( العاشرة ) : عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=34757ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله nindex.php?page=treesubj&link=28763فتنة القبر } رواه الترمذي وضعفه .
( الحادية عشرة في موت الأطفال ) عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=34648ما من الناس مسلم يموت له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهم } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " { nindex.php?page=hadith&LINKID=32024لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم . وتحلة القسم قوله عز وجل { nindex.php?page=tafseer&surano=19&ayano=71وإن منكم إلا واردها } والمختار أن المراد به المرور على الصراط . وعن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للنساء { nindex.php?page=hadith&LINKID=34801ما منكن من امرأة تقدم ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار . فقالت امرأة : واثنين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واثنين } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم وعن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=225 : أتت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم بصبي لها فقالت : يا رسول الله ادع الله له فلقد دفنت ثلاثة . فقال : دفنت ثلاثة ؟ قالت : نعم . قال : لقد احتظرت بحظار شديد من النار } فرواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وعن أبي حسان قال : " قلت nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة مات لي ابنان فما أنت محدثي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تطيب أنفسنا عن موتانا ؟ قال : قال : نعم { nindex.php?page=hadith&LINKID=20715صغارها دعاميص الجنة يتلقى أحدهم أباه - أو قال : أبوه - فيأخذ بثوبه - أو قال بيده - فلا يتناهى - أو قال ينتهي حتى يدخله الله وأباه الجنة } رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم . قال أهل الغريب : الدعاميص جمع [ ص: 295 ] دعموص كبرغوث وبراغيث ، قالوا : وهو الدخال في الأمور . ومعناه أنهم سياحون في الجنة دخالون في منازلهم لا يمنعون من موضع منها . كما أن الصبيان في الدنيا لا يمنعون الدخول على الحرم . وجاءت في الباب أحاديث كثيرة غير ما ذكرته ، ومنها أن موت الواحد من الأولاد حجاب من النار وكذا السقط . والله أعلم بالصواب وله الحمد والنعمة وبه التوفيق والعصمة .