قال المصنف رحمه الله تعالى
( ولا يكره إذا أفطر أيام النهي ولم يترك فيه حقا ، ولم يخفف ضررا ، لما روت صوم الدهر أم كلثوم مولاة قالت : { أسماء قيل : تصومين الدهر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر ؟ قالت : نعم ، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن صيام الدهر ، ولكن من أفطر يوم النحر ويوم الفطر فلم يصم الدهر لعائشة } . وسئل عن صيام الدهر فقال : " أولئك فينا من السابقين ، يعني من صام الدهر " فإن خاف ضررا أو ضيع حقا كره " لما روي { عبد الله بن عمر سلمان وبين ، فجاء أبي الدرداء سلمان يزور فرأى أبا الدرداء متبذلة ، فقال ما شأنك ؟ فقالت : إن أخاك ليس له حاجة في شيء من الدنيا ، فقال أم سلمة سلمان : يا إن لربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولجسدك عليك حقا ، فصم وأفطر ، وقم ونم ، وأت أهلك وأعط كل ذي حق حقه ، فذكر أبا الدرداء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو الدرداء سلمان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما قال سلمان } ) . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين