قال المصنف    - رحمه الله تعالى - ( ثم يغسل وجهه  وذلك فرض لقوله تعالى - : { فاغسلوا وجوهكم    } والوجه ما بين منابت شعر الرأس إلى الذقن ومنتهى اللحيين طولا ، ومن الأذن إلى الأذن عرضا ، والاعتبار بالمنابت المعتادة لا بمن تصلع الشعر عن ناصيته ولا بمن نزل إلى جبهته . وفي موضع التحذيف وجهان ، قال أبو العباس    : هو من الوجه لأنهم أنزلوه من الوجه ، وقال  أبو إسحاق    : هو من الرأس لأن الله تعالى - : خلقه من الرأس فلا يصير وجها بفعل الناس ) . 
     	
		
				
						
						
