قال
المصنف رحمه الله تعالى (
nindex.php?page=treesubj&link=3716والسنة أن يخطب الإمام يوم النفر الأول وهو اليوم الأوسط من أيام التشريق ، وهي إحدى الخطب الأربع ، ويودع الحاج ويعلمهم جواز النفر {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29463لأن النبي صلى الله عليه وسلم خطب أوسط أيام التشريق } ولأنه يحتاج فيه إلى بيان من يجوز له النفر ومن لا يجوز ومن أراد أن ينفر مع النفر الأول فنفر في اليوم الثاني من أيام التشريق قبل غروب الشمس سقط عنه الرمي في اليوم الثالث ، ومن لم ينفر حتى غربت الشمس لزمه أن يقيم حتى يرمي في اليوم الثالث لقوله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ، ومن تأخر فلا إثم عليه } فإن نفر قبل الغروب ثم عاد زائرا أو ليأخذ شيئا نسيه لم يلزمه المبيت لأنه حصلت له الرخصة بالنفر ، فإن بات لم يلزمه أن يرمي لأنه لم يلزمه المبيت فلا يلزمه الرمي )
قَالَ
الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى (
nindex.php?page=treesubj&link=3716وَالسُّنَّةُ أَنْ يَخْطُبَ الْإِمَامُ يَوْمَ النَّفْرِ الْأَوَّلِ وَهُوَ الْيَوْمُ الْأَوْسَطُ مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، وَهِيَ إحْدَى الْخُطَبِ الْأَرْبَعِ ، وَيُوَدِّعُ الْحَاجَّ وَيُعْلِمُهُمْ جَوَازَ النَّفْرِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29463لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ أَوْسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ } وَلِأَنَّهُ يَحْتَاجُ فِيهِ إلَى بَيَانِ مَنْ يَجُوزُ لَهُ النَّفْرُ وَمَنْ لَا يَجُوزُ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْفِرَ مَعَ النَّفْرِ الْأَوَّلِ فَنَفَرَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي مِنْ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ سَقَطَ عَنْهُ الرَّمْيُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ ، وَمَنْ لَمْ يَنْفِرْ حَتَّى غَرَبَتْ الشَّمْسُ لَزِمَهُ أَنْ يُقِيمَ حَتَّى يَرْمِيَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=203فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ } فَإِنْ نَفَرَ قَبْلَ الْغُرُوبِ ثُمَّ عَادَ زَائِرًا أَوْ لِيَأْخُذَ شَيْئًا نَسِيَهُ لَمْ يَلْزَمْهُ الْمَبِيتُ لِأَنَّهُ حَصَلَتْ لَهُ الرُّخْصَةُ بِالنَّفْرِ ، فَإِنْ بَاتَ لَمْ يَلْزَمْهُ أَنْ يَرْمِيَ لِأَنَّهُ لَمْ يَلْزَمْهُ الْمَبِيتُ فَلَا يَلْزَمُهُ الرَّمْيُ )