قال المصنف رحمه الله تعالى ( ويستحب منى أن ينزل بالمحصب لما روى إذا خرج من رضي الله عنه { أنس بالمحصب ، ثم ركب إلى البيت فطاف للوداع به } فإن [ ص: 231 ] ترك النزول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب لم يؤثر ذلك في نسكه ، لما روي عن رضي الله عنهما قال { ابن عباس المحصب ليس بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم } وقالت رضي الله عنها { عائشة المحصب ليس من النسك إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم } ) نزول