قال المصنف رحمه الله تعالى ( قال الشافعي رحمه الله : ( والكرسف إذا بيع أصله كالنخل ) وأراد به كرسف الحجاز فإنه شجر يحمل في كل سنة وتخرج ثمرته في كمام ، وتتشقق عنه كالنخل ، فإن باع وقد تشقق [ ص: 60 ] جوزه فهو للبائع ، وإن لم يتشقق فهو للمشتري وإن تشقق بعضه دون بعض جعل الجميع للبائع كالنخل ، وأما ما لا يحمل إلا سنة وهو قطن العراق وخراسان فهو كالزرع ، ويجيء حكمه إن شاء الله تعالى ) .


