فصل اختلف المحدثون وأصحاب الأصول في جواز على مذاهب . أصحها : يجوز رواية بعضه إذا كان غير مرتبط بما حذفه ، بحيث لا تختلف الدلالة ، ولا يتغير الحكم بذلك ، ولم نر أحدا منهم منع من ذلك في الاحتجاج في التصانيف ، وقد أكثر من ذلك اختصار الحديث عن الرواية المصنف في المهذب ، وهكذا أطبق عليه الفقهاء من كل الطوائف ، وأكثر منه في صحيحه وهو القدوة . أبو عبد الله البخاري