( 1576 ) فصل : قال - رحمه الله - : أحمد ، الرجل والمرأة في ذلك سواء . كان يعمق القبر إلى الصدر الحسن ، يستحبان أن يعمق القبر إلى الصدر . وقال وابن سيرين سعيد حدثنا عن إسماعيل بن عياش عمرو بن مهاجر ، أن لما مات ابنه ، أمرهم أن يحفروا قبره إلى السرة ولا يعمقوا ، فإن ما على ظهر الأرض أفضل مما سفل منها . وذكر عمر بن عبد العزيز أنه يستحب أن يعمق قدر قامة وبسطة . أبو الخطاب
وهو قول ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { الشافعي } رواه احفروا ، وأوسعوا ، وأعمقوا أبو داود ، ولأن أوصى بذلك في قبره ، ولأنه أحرى أن لا تناله السباع ، وأبعد على من ينبشه . والمنصوص عن ابن عمر أن المستحب تعميقه إلى الصدر ، لأن التعميق قدر قامة وبسطة يشق ، ويخرج عن العادة . أحمد
وقول النبي : صلى الله عليه وسلم ( أعمقوا ) ليس فيه بيان لقدر التعميق ، ولم يصح عن أنه أوصى بذلك في قبره ، ولو صح عند ابن عمر لم يعده إلى غيره . إذا ثبت هذا ، فإنه يستحب تحسينه وتعميقه وتوسيعه ; للخبر . وقد روى أبي عبد الله قال : وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر ، فقال : ( اصنعوا كذا ، اصنعوا كذا ) ، ثم قال : { زيد بن أسلم ، } قال ما بي أن يكون يغني عنه شيئا ، ولكن الله يحب إذا عمل العمل أن يحكم وبلغني أنه قال : " ولكنه أطيب لأنفس أهله " رواه معمر في كتاب الجنائز . عبد الرزاق