( 1588 ) فصل : . وبه قال وتسنيم القبر أفضل من تسطيحه مالك ، وأبو حنيفة وقال والثوري . : تسطيحه أفضل . قال : وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سطح قبر ابنه الشافعي إبراهيم . وعن القاسم قال : رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر مسطحة . ولنا ما روى وعمر سفيان التمار ، أنه قال : رأيت قبر النبي صلى الله عليه وسلم مسنما . رواه بإسناده وعن البخاري الحسن مثله ولأن التسطيح يشبه أبنية أهل الدنيا ، وهو أشبه بشعار أهل البدع ، فكان مكروها .
وحديثنا أثبت من حديثهم وأصح ، فكان العمل به أولى .