( 1655 ) فصل : قال : يكره أبو الخطاب . وقال الجلوس للتعزية : يكره ابن عقيل ; لأن فيه تهييجا للحزن . وقال الاجتماع بعد خروج الروح : أكره أحمد ، إلا لمن لم يعز ، فيعزي إذا دفن الميت ، أو قبل أن يدفن . وقال : إن شئت أخذت بيد الرجل في التعزية ، وإن شئت لم تأخذ . وإذا رأى الرجل قد شق ثوبه على المصيبة عزاه ، ولم يترك حقا لباطل ، وإن نهاه فحسن . التعزية عند القبر