الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 5383 ) فصل : ولو كان لرجل ابن من غير زوجته ، ولها بنت من غيره ، أو كان له بنت ولها ابن ، جاز تزويج أحدهما من الآخر . في قول عامة الفقهاء . وحكي عن طاوس كراهيته إذا كان مما ولدته المرأة بعد وطء الزوج لها . والأول أولى ; لعموم الآية ، والمعنى الذي ذكرناه ، فإنه ليس بينهما نسب ولا سبب يقتضي التحريم ، وكونه أخا لأختها ، لم يرد الشرع بأنه سبب للتحريم ، فبقي على الإباحة ; لعموم الآية . ومتى ولدت المرأة من ذلك الرجل ولدا ، صار عما لولد ولديهما وخالا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية