( 728 ) فصل : وإن زاد دعاء مأثورا ، أو ذكرا - مثل ما روي عن ، رضي الله عنها ، قالت { عائشة } متفق عليه . وعن : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم وبحمدك ، اللهم اغفر لي يتأول القرآن . { أبي سعيد . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا ، إذا وضعت وجهك ساجدا فقل : اللهم أعني على شكرك وحسن عبادتك معاذ } .
وقال رضي الله عنه : أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد - وهو ساجد - : رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي . رواهما علي سعيد في " سننه " . وعن { أبي هريرة } رواه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجوده : اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وسره وعلانيته . - فحسن ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله . وقد قال { مسلم } . حديث صحيح . : وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم
وقال : لا تستحب القاضي في الفرض ، وفي التطوع روايتان ; لأنه ، لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه سوى الأمر بالتسبيح ، وقد ذكرنا هذه الأخبار الصحيحة ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق أن تتبع ، والأمر بالتسبيح لا ينفي الأمر بغيره ، كما أن أمره بالتشهد في الصلاة لم ينف كون الدعاء مشروعا ، ولو ساغ كون الأمر بالشيء نافيا لغيره لكان الأمر بالدعاء نافيا للتسبيح ; لصحة الأمر به ، وفعل النبي صلى الله عليه وسلم له فيه . الزيادة على : " سبحان ربي الأعلى "