( 7960 ) فصل ويجاب
nindex.php?page=treesubj&link=16438_16388_16387القسم بأربعة أحرف ; حرفان للنفي ، وهما " ما " و " لا " ، وحرفان للإثبات ، وهما " إن " و " اللام " المفتوحة . وتقوم " إن " المكسورة ، مقام " ما " النافية ، مثل قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى } . وإن قال : والله أفعل . بغير حرف ، فالمحذوف هاهنا " لا " ، وتكون يمينه على النفي ; لأن موضوعه في العربية كذلك ، قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تالله تفتأ تذكر يوسف } أي لا تفتأ . وقال الشاعر :
تالله يبقى على الأيام ذو حيد
وقال آخر :
فقلت يمين الله أبرح قاعدا
أي : لا أبرح .
( 7960 ) فَصْلٌ وَيُجَابُ
nindex.php?page=treesubj&link=16438_16388_16387الْقَسَمُ بِأَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ ; حَرْفَانِ لِلنَّفْيِ ، وَهُمَا " مَا " وَ " لَا " ، وَحَرْفَانِ لِلْإِثْبَاتِ ، وَهُمَا " إنَّ " وَ " اللَّامُ " الْمَفْتُوحَةُ . وَتَقُومُ " إنْ " الْمَكْسُورَةُ ، مَقَامَ " مَا " النَّافِيَةِ ، مِثْلَ قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=107وَلَيَحْلِفُنَّ إنْ أَرَدْنَا إلَّا الْحُسْنَى } . وَإِنْ قَالَ : وَاَللَّهِ أَفْعَلُ . بِغَيْرِ حَرْفٍ ، فَالْمَحْذُوفُ هَاهُنَا " لَا " ، وَتَكُونُ يَمِينُهُ عَلَى النَّفْيِ ; لِأَنَّ مَوْضُوعَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ كَذَلِكَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=85تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ } أَيْ لَا تَفْتَأُ . وَقَالَ الشَّاعِرُ :
تَاللَّهِ يَبْقَى عَلَى الْأَيَّامِ ذُو حَيَدٍ
وَقَالَ آخَرُ :
فَقُلْت يَمِينَ اللَّهِ أَبْرَحُ قَاعِدًا
أَيْ : لَا أَبْرَحُ .