( 7961 ) فصل : فإن . فهو يمين ; لما روي أن قال : لاها الله . ونوى اليمين رضي الله عنه قال في سلب قتيل أبا بكر الصديق : لاها الله ، إذا تعمد إلى أسد من أسد الله ، يقاتل عن الله ورسوله ، فيعطيك سلبه ؟ { أبي قتادة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق . وإن لم ينو اليمين } ، فالظاهر أنه لا يكون يمينا ; لأنه لم يقترن به عرف ولا نية ، ولا في جوابه حرف يدل على القسم . وهذا مذهب رضي الله عنه . الشافعي