النموذج الثالث
إنه نموذج يسقط التفسير المادي على التاريخ الإسلامي، فتكون الفتوحات الإسلامية وفق هـذا التفسير لأهداف مادية، ومن ذلك ما ذكر من أن الصحابي عمرو بن العاص ، رضي الله عنه ، قد أعجب بمصر إعجابا شديدا؛ لأنها أفضل البلاد وأكثرها مالا [1] ، وهذا قد دفعه دفعا لفتحها. والأمر ذاته ينسحب على فتح المسلمين للأندلس، فقد أخذ يوليان يعدد لموسى بن نصير ، رحمه الله، خيرات الأندلس وكنوزها، فاتجه المسلمون ليحصلوا على تلك الغنائم [2] .