سادسا: الجمع بين تشخيص (الداء) وتوصيف (الدواء):
تساوى مالك وجولن في قدرتهما الفائقة على الغوص في الأعماق وإدراك الدقائق والتفاصيل، مما جعل تشخيصهما دقيقا. ولهذا حاربا بقوة في الجبهة الفكرية لإدراكهما أن الأمة أتيت من هذه الجهة.
وكانا بنفس الدقة في توصيف الدواء الناجع لهذه الأمة، واستطاعا إيجاد الإكسير الذي يمكن أن يخلص الأمة من موتها الحضاري، والبلسم الذي يستطيع شفاء جراحات الأمة، وإعادتها إلى متن صناعة الحضارة.