الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
        معلومات الكتاب

        الاستفادة من الآخر في الإسلام - رؤية تأصيلية

        الأستاذ الدكتور / فؤاد عبد الرحمن البنا

        المـطـلب الثاني

        توسيع دائـرة الاستفـادة من (الآخـر)

        تدخل الاستفادة من الآخر ضمن الساحة الأكبر والمساحة الأعرض في هذا الدين، وهي مساحة المباحات والمتاحات للاجتهاد والتفكير والتجديد، ذلك أن الأصل في الأشياء هو الإباحة، وبموجب الوقائع والتفاصيل الحاضرة في عملية الاقتباس سينطبق على هذا الاقتباس أحد الأحكام الشرعية الخمسة: إما الوجوب أو الندب أو الإباحة أو الكراهة أو التحريم.

        وفي كثير من الحالات يكون الاقتباس سائغا ومشروعا من حيث المبدأ، حيث تتسع مساحاته في اتجاهين: اتجاه الاستفادة الرأسية واتجاه الاستفادة الأفقية، وهذا ما سنسلط عليه الضوء في هذا المطلب على النحو الآتي:

        التالي السابق


        الخدمات العلمية