قال ( ولا بأس بذبيحة أهل الكتاب  من أهل الحرب    ) هكذا روي عن  علي  رضي الله تعالى عنه ، وهذا ; لأنهم يدعون التوحيد سواء كانوا أهل الذمة  ، أو أهل الحرب ، وإنما أباح الشارع ذبائحهم ; لأنهم أهل الكتاب  قال الله تعالى { وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم    } والحربي والذمي في ذلك سواء . 
				
						
						
