قال ( فإن فعلى قول خرب ما حول المسجد واستغنى الناس عن الصلاة فيه رحمه الله لا يعود إلى ملك الثاني ، ولكنه مسجد كما كان ، وعند أبي يوسف رحمه الله يعود إلى ملك الثاني وإلى ملك وارثه ، وإن كان ميتا ) ; لأنه جعل هذا الجزء من ملكه مصروفا إلى قربة بعينها . فإذا انقطع ذلك عاد إلى ملكه كالمحصر إذا بعث بالهدي ، ثم زال الإحصار فأدرك الحج كان له أن يصنع بهديه ما شاءه . محمد