ص ( وأعاد ركعتيه بالقرب )

ش : يعني أن من nindex.php?page=treesubj&link=3536_1335_3550طاف بنجاسة ، ولم يذكرها إلا بعد فراغه من الطواف وركعتيه ، فإنه يعيد الركعتين فقط إن كان قريبا هكذا نقله ابن يونس وابن رشد في سماع أشهب عن ابن القاسم وزاد قيدا آخر ، وهو أن لا ينتقض وضوءه ، وقال : فإن انتقض وضوءه أو طال فلا شيء عليه لزوال الوقت ، ولم يبين ابن يونس وابن رشد ، هل إعادتهما بالقرب على جهة الوجوب أو الاستحباب ، وذكر المصنف في التوضيح أن ابن القاسم يقول : يعيدهما [ ص: 80 ] استحبابا وأصبغ يقول بنفي الإعادة ( تنبيه ) : لم نقف على حد القرب لأحد من أصحابنا ، والذي يظهر لي أن يحد بما تقدم في حد القرب الذي يجوز له فيه البناء إذا نسي بعض الطواف ، وقد تقدم بيانه في قول المصنف أو نسي بعضه إن فرغ من سعيه

ص ( وَأَعَادَ رَكْعَتَيْهِ بِالْقُرْبِ )

ش : يَعْنِي أَنَّ مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=3536_1335_3550طَافَ بِنَجَاسَةٍ ، وَلَمْ يَذْكُرْهَا إلَّا بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ الطَّوَافِ وَرَكْعَتَيْهِ ، فَإِنَّهُ يُعِيدُ الرَّكْعَتَيْنِ فَقَطْ إنْ كَانَ قَرِيبًا هَكَذَا نَقَلَهُ ابْنُ يُونُسَ وَابْنُ رُشْدٍ فِي سَمَاعِ أَشْهَبَ عَنْ ابْنِ الْقَاسِمِ وَزَادَ قَيْدًا آخَرَ ، وَهُوَ أَنْ لَا يَنْتَقِضَ وُضُوءُهُ ، وَقَالَ : فَإِنْ انْتَقَضَ وُضُوءُهُ أَوْ طَالَ فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ لِزَوَالِ الْوَقْتِ ، وَلَمْ يُبَيِّنْ ابْنُ يُونُسَ وَابْنُ رُشْدٍ ، هَلْ إعَادَتُهُمَا بِالْقُرْبِ عَلَى جِهَةِ الْوُجُوبِ أَوْ الِاسْتِحْبَابِ ، وَذَكَرَ الْمُصَنِّفُ فِي التَّوْضِيحِ أَنَّ ابْنَ الْقَاسِمِ يَقُولُ : يُعِيدُهُمَا [ ص: 80 ] اسْتِحْبَابًا وَأَصْبَغُ يَقُولُ بِنَفْيِ الْإِعَادَةِ ( تَنْبِيهٌ ) : لَمْ نَقِفْ عَلَى حَدِّ الْقُرْبِ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، وَاَلَّذِي يَظْهَرُ لِي أَنْ يَحُدَّ بِمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِّ الْقُرْبِ الَّذِي يَجُوزُ لَهُ فِيهِ الْبِنَاءُ إذَا نَسِيَ بَعْضَ الطَّوَافِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي قَوْلِ الْمُصَنِّفِ أَوْ نَسِيَ بَعْضَهُ إنْ فَرَغَ مِنْ سَعْيِهِ