ص ( إلا تحرفا أو تحيزا إن خيف ) 
ش : يعني أن التحرف والتحيز يجوز  إن كان الكفار أقل من ضعفيهم ، وهذا إذا كان انحيازهم إلى فئة خرجوا معهم ، أما لو كانوا خرجوا من بلاد الأمير ، والأمير مقيم في بلاده ، فلا يكون فئة لهم ينحازون إليه ، وذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم قاله في أول رسم من سماع ابن القاسم  من كتاب الجامع ، وقوله : إن خيف قيد في التحيز لا في التحرف فتأمله ، وقول البساطي  قوله إن خيف قيد في هذين غير ظاهر ، والله أعلم . 
( تنبيه ) يحرم الغدر وينبغي أن يستعمل الخداع في الحرب  والله أعلم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					