ص ( ) ش قال في الرسالة ، ولا يحل لك أن تتعمد سماع الباطل كله ، ولا أن تتلذذ [ ص: 63 ] بسماع كلام امرأة لا تحل لك ، ولا بسماع شيء من الملاهي والغناء ، ولا وقراءة بتلحين كترجيع الغناء انتهى . قراءة القرآن باللحون المرجعة
فجعل ذلك ممنوعا ، وقال في المدخل واختلف علماؤنا أم لا فذهب هل يجوز التغني بالقرآن وجمهور أهل العلم إلى أن ذلك لا يجوز ، وذهب مالك ومن تبعه إلى أن ذلك يجوز ثم قال : وهذا الخلاف إنما هو إذا لم يفهم معنى القرآن بترديد الأصوات وكثرة الترجيعات فإن زاد الأمر على ذلك حتى صار لا يعرف معناه فذلك حرام بالاتفاق كما يفعله القراء بالديار المصرية الذين يقرءون أمام الملوك والجنائز انتهى . الشافعي