( فرع ) قال في المدخل في آداب طالب العلم ينبغي له أن يشد يده على مداومته على فعل السنن والرواتب كما كان عليه الصلاة والسلام يفعل عدا موضعين كان لا يفعلهما إلا في بيته بعد الجمعة وبعد المغرب أما بعد الجمعة فلئلا يكون ذريعة لأهل البدع الذين لا يرون صحة الجمعة إلا خلف إمام معصوم ، وأما بعد المغرب فشفقة على الأهل ; لأن الشخص قد يكون صائما فينتظره أهله وأولاده للعشاء ويتشوفون إلى مجيئه فلا يطول عليهم انتهى . وما كان منها تبعا للفرض قبله أو بعده فإظهارها في المسجد أفضل من فعلها في بيته
وقاله أيضا في آداب الإمام والمؤذن : وانظر الأبي في شرح في موضعين والله أعلم . مسلم
وقوله وتأكد بعد مغرب لحديث الترمذي أنه عليه الصلاة والسلام كان { والنسائي } ولحديث يصلي ركعتين بعد المغرب الآتي ، ولحديث مسلم { ابن ماجه } وقوله : كظهر ، وقبله لحديث من صلى ست ركعات بعد المغرب لم يتكلم بينهن بسوء عدلن له عبادة اثنتي عشرة سنة الترمذي وأبي داود والنسائي { وأحمد } وقوله كعصر لحديثهم إلا من يحافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار { النسائي } قال العلماء ودعاؤه صلى الله عليه وسلم مقبول وعزا رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا الفاكهاني هذا الحديث للموطإ فانظره والعزو المذكور من الترغيب والترهيب فتأمله ، والله أعلم . ومسلم
ولحديث { الطبراني } ويدل للجميع حديث من صلى أربع ركعات قبل العصر حرم الله بدنه على النار { مسلم } زاد ما من عبد مسلم يصلي لله في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنةالترمذي أربعا قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء وركعتين قبل صلاة الغداة ورواه بالزيادة ابن خزيمة في صحيحيهما وابن حبان ، وقال : صحيح على شرط والحاكم إلا أنهم زادوا ركعتين قبل العصر لم يذكروا ركعتين بعد العشاء ، والله أعلم . مسلم