الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ودم البثرات ) بفتح المثلثة جمع بثرة بسكونها وقد تفتح وهي خراج صغيرة ( كالبراغيث ) فعفا عنه حيث لم يعصر مطلقا على الأصح لغلبة الابتلاء بها أيضا ( وقيل إن عصره فلا يعفى عنه ) مطلقا لاستغنائه عنه والأصح أنه يعفى عن قليله فقط كدم برغوث قتله لأن العصر قد يحتاج إليه قال بعضهم ويشترط هنا أيضا أن لا ينتقل عن محله وإلا لم يعف إلا عن قليله أخذا من كلام النووي وغيره وإنما يتجه ذلك في غير محاذي الجرح من الثوب أما محاذيه فينبغي أن يلحق به لضرورة الابتلاء بكثرة انتقاله إليه .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله وهي خراج ) إلى قوله كدم برغوث في النهاية والمغني ( قوله خراج ) بالتخفيف ع ش ( قوله مطلقا ) أي عن قليله وكثيره نهاية ومغني .




                                                                                                                              الخدمات العلمية