( وإذا ) ( كفته نيته ) أي : الاعتكاف ( وإن طال مكثه ) لشمول النية المطلقة لذلك ( لكن لو خرج ) غير عازم على العود ( وعاد احتاج إلى الاستئناف ) للنية حتى يصير معتكفا بعد عوده ؛ لأن ما مضى عبادة فانتهت بالخروج ولو لقضاء الحاجة أما إذا خرج عازما على العود [ ص: 472 ] فلا يحتاج وإن طال زمن خروجه كما اقتضاه إطلاقهم لنية عند العود لقيام هذا العزم مقامها ؛ لأن نية الزيادة وجدت قبل الخروج فكانت كنية المدتين معا كما قالوه فيمن ( أطلق ) الاعتكاف بأن لم يعين له مدة . نوى في النفل المطلق ركعتين ثم نوى قبل السلام ركعتين