( و ) من ثم صح ، ولو منه بأن سحق وصار له كما بينته في شرح الإرشاد وغيره أما الناعم فلا ؛ لأنه للصوقه بالعضو يمنع وصول الغبار إليه ، ومن ثم لو علم عدم لصوقه لم يؤثر فإناطتهم . ( برمل ) خشن ( فيه غبار )
[ ص: 354 ] ذلك بالخشن والناعم للغالب ولا ينافي ما تقرر إعادة الباء المفيدة لمغايرة الرمل للتراب ؛ لأنه بالنظر لصورة الرمل قبل السحق نعم التيمم حقيقة إنما هو بالغبار الذي صار ترابا لا بالرمل ففي العبارة نوع قلب وهو مما يؤثره الفصحاء لأغراض لا يبعد قصد بعضها هنا لا بمعدن كنورة سحاقة خزف ومثله طين سوي وصار رمادا ؛ لأنه ليس بتراب بخلاف ما . أصابته نار فاسود ولم يصر رمادا